شدد وزير الري السوداني، ياسر عباس، على أن “سد النهضة يشكل تهديداً لنصف سكان السودان”، مشيراً إلى أن الملف بحاجة إلى إرادة سياسية للوصول إلى اتفاق.
وقال في تصريحات لوسائل صحفية، الأربعاء، بحسب وكالة العربية الإخبارية، إنّ “إثيوبيا تريد قواعد استرشادية وليس اتفاقاً”، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي والإثيوبيين يعرفون تأثير هذا السد.
وأضاف” عندما نفذت إثيوبيا الملء الأول انخفض منسوب المياه.
وشدّد عباس على أنّ أيّ غيابٍ للمعلومات يعوق تشغيل سد الروصيرص، موضحاً أن تبادل البيانات مع إثيوبيا حول السد حق للسودان وليس منحة من إثيوبيا.
وأعلن أن السودان حريص على التفاوض مع كل الأطراف للوصول لحلول يتفق عليها الجميع بعيداً عن سياسة التفاوض من أجل التفاوض فقط.
وأشار إلى أن الدعوة للعودة لمفاوضات سد النهضة بنفس المنهج السابق شراء للزمن.
والسبت، قالت وزارة الخارجية السودانية، إنّ محاولات إثيوبيا التنصّل من الاتّفاقيات الدولية، وحذّرت من أنّ “الاستمرار في عرقلة التفاوض لفرض سياسات الأمر الواقع لا يخدم حسن الجوار وأمن الإقليم”.
يتحدث السد الوزير عن “التفاوض مع كل اﻷطراف، للوصول إلى اتفاق”. من/ما هي ‘كل’ هذه اﻷطراف؟ أليس السودان طرف واثيوبيا طرف، ولا غير؟ ولما لم يكن الاتفاق عند بدء تشيد السد؟ ثم: اتفاق ع ماذا؟ ملء وتشغيل السد؟ ألم تعلنها اثيوبيا واضحة: “سنبدأ مل بحيرة السد في يوليو”، حين يكون الجريان المائي في النيل اﻷزرق في قمته إلا قليلا؟ ثم: أي دولتين مشتركتين في مجرى واحد اتفقتا على برنامج ملء سد إحداها؟ كما إننا في عصر اﻷقمار الصناعية التي ياتنا منها كل ما نريد معرفته، و … و..
ولكم التحية، وكل الاحترام!