انتقدت مستشار أول وزير المالية هبة أحمد علي عف الرقابة من قبل السلطات المختصة على الأسواق.
وقالت هبة في تصريح أنها تفاجأت بارتفاع أسعار السلع عند دخولها لـ(سوبر ماركت) بغرض التبضع،
وتابعت “اشتريت سلعاً شلتها في كيس صغير بـ(13) ألف جنيه”.
ووصفت تصاعد أسعار السلع “بالأمر الغريب”.
وتابعت قائلة “أنا ممكن أتصرف لأنو جايا بدولارات من بلاد المهجر، لكن المواطن العادي يتعامل كيف مع الغلاء”.
وعزت هبة بحسب صحيفة الحراك السياسي، انفلات الأسعار لضعف الرقابة من السلطات الحكومية على السوق، وزيادة رسوم النقل، إضافة إلى عدم مقدرة الحكومة لإغراق السوق بالسلع.
وأضافت “كل تاجر يضع الأسعار من رأسه”،
ولفتت إلى أن أية زيادة في رسوم النقل تنعكس سلباً على قيمة السلع، مشيرة إلى أن 80% من موارد الدولة تذهب لتسديد المرتبات،
ومتبقي 20% وتساءلت هل يتم دفعها لاستيراد الدواء أم فاتورة الدقيق،
مشددة على ضرورة فرض إجراءات صارمة لضبط السوق. ونوهت إلى إجراء دراسة بشأن معرفة حجم تكلفة الوقود
وقالت إن الدراسة وجدت أن التكلفة لا تتجاوز 30% من مدخلات الإنتاج، بعد تحرير سعر الوقود،
كما طالبت بالابتعاد عن الاستدانة من البنك المركزي حتى لا يلجأ إلى طباعة العملة، بالتالي تزيد معدلات التضخم، مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار السلع
يعني دي اول مرة تدخل فيها السيدة هبه في الاسواق وتتفاجا بالاسعار الملتهبة وهذا شأن كل المسؤولين في البلد لا يعرفون شيئا عن كيف تسير البلاد بدون اية رقابة من جانبهم ، لعلمك يا سيدة هبة انتم في واد والمواطن في واد آخر
والبلد ماشه بلا اية رقابة ، القوي آكل والضعيف ماكول ، وبطبيعة الحال معظمكم اصحاب دولارات وبقيتكم يملك من الجنيهات ما يكفي ، ولذلك لن تشعروا بمعانات مواطنكم ، وسوف تسألون عن هذا المواطن فكلكم راع ومسؤول عن رعيته ، وكم كن مواطن يرفع يديه الى السماء ودعوة المظلوم لا ترد . من كان منكم لا يستطيع ان يقوم بواجبه فخير له ان يلزم بيت ابيه وامه قبل ان تنزل عليه لعنات الدعوات . الى متى نسمع منكم الكلام المعسول دون ان تحركوا ساكنا ، وهذا ليس للسيدة هبه ولكن كل المسؤولين الذين جملوا مسؤولية هذا الشعب من اعلى هرمكم الى ادناه. ولله عاقبة الامور.