كشف الطاهر ادم الفكي رئيس المجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة النقاب عن الظروف والملابسات والكيفية التي تم بها اغتيال رئيس الحركة د. خليل ابراهيم.
وقال الطاهر في منبر وكالة السودان للأنباء ( سونا) الذي عقد بعد ظهر اليوم ان عملية الاغتيال جريمة مدبرة شاركت فيها اطراف خارجية وداخلية .
وقطع بالقول أن التقنية ودقة التصويب التي تمت بها العملية قد استخدمت في تنفيذها طائرتان لم تكن تتوفر للسلطات السودانية حينها تقنيتها العالية.
وقدم وصفا لعملية الهجوم حيث قال ان طائرتين كانتا قد هاجمتا دكتور خليل في توقيت زمني متقارب احدهما جاءت من جهة الغرب واصابته بشكل مباشر فيما تابعت الهجوم طائرة اخرى أعقبتها قدمت من جهة الشرق واستهدفت خليل للمرة الثانية وبعض من حرسه سقط احدهم قتيلا فيما بترت بعض اطراف الآخر.
وقال ان الحركة شرعت على الفور في تجميع المعلومات الأولية حول العملية فقامت بمسح وجمع وتدقيق في نوعية الطائرات ذات التقنية العالية من الأنواع الفرنسية والصينية والمصرية التي يمكن تواجدها في تلك الاوان في اجواء كل من ولايات دار فور وكردفان بتفريعاتها المختلفة .
وعلى الرغم من تشديده من أن المربع الأمني المحيط بدكتور خليل ظل دائما ذي ثلاث دوائر من التأمين العالي الا انه تم اختراق التحصينات الأمنية هذه نسبة للتفوق التكنلوجي.
وبرر ضمنا قصور حماية التحصينات هذه بما يحدث في مثل تلك الوقائع كعمليات الاغتيالات التي يتعرض لها كثير من الشخصيات المستهدفة على شاكلة ما حدث مؤخرا للجنرال الايراني قاسم سليماني وكثيرمن الفلسطينيين في توقيتات متفاوتة .
وقال ان لدى الحركة كثير من التفاصيل في هذا الخصوص من بينها مكالمات هاتفية تم رصدها بواسطة أجهزة الحركة سيتم نشرها حال الفراغ من التحقيقات التى اشار الى أنها لم تنته بعد لعدم اكتمالها .
ورجح الطاهر انه تم استخدام عنصرمن الحركة غرر به وقام بالصاق شريحة الكترونية بمكان قريب من وجود خليل وهو الأمر الذي سهل الاختراق وسهل عملية الاغتيال .