هدد علي كرتي القيادي بالنظام السابق ، باستخدام العنف ضد الحكومة الانتقالية، قائلاً: “اخترنا حقن الدماء وآثرنا سلامة البلاد أملاً في أن يعي نشطاء السياسة الدرس لكن غيهم أعمى بصيرتهم ولن نظل مكتوفي الأيدي”.
وأعلن علي كرتي أنه اختير أميناً عاماً للحركة الإسلامية، وأن الزبير محمد الحسن، هو من اختاره كأمين عام مكلف.
وسبق أن قال ضابط الأمن محمد عطا المولى في بيان أمس الأول تعزية الزبير محمد الحسن، إن دولة الظلم والبغي والطغيان ــ في إشارة إلى دولة الانتقال الديمقراطي ــ لن تدوم إلا ساعة زمان، وأضاف: “هي ماضية عن قريب بإذن الله وعونه وبجهد المخلصين المجاهدين الصادقين الصابرين، فأبشروا وأبشروا فإن الفجر آتٍ آت، وهو قريب”.
وعلق نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان، ياسر عرمان، على اختيار علي كرتي، أميناً عاما للحركة الإسلامية، بقوله إن حديث علي كرتي يعني أن عمر البشير وعلي عثمان، هما من قاما باختياره وإنه مسؤول المؤتمر الوطني الجديد. وشدد عرمان على أن المؤتمر الوطني حزب فاشي محظور على الحكومة التصدي له بتفكيك نظامه وتسليم البشير والمطلوبين للمحكمة الجنائية حتي يصمت حزب المؤتمر الوطني، مضيفاً: “من كان يعبد المؤتمر الوطني فإن المؤتمر الوطني قد مات”.