أكد سليمان صندل الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة أن الحركة جاءت الى الخرطوم بقلب مفتوح من أجل دعم السلام وتحقيق الاستقرار ودعم فرص التنمية من أجل سودان ينعم بالحرية والعدل والتنمية المستدامة لغد افضل .
واضاف في منبر (سونا) بعد ظهر اليوم ان الحركة لم تأت الى الخرطوم كما جاء البعض طلبا للمحاصصات الوزارية وإنما جاءت لتحقيق سلام حقيقي قائم على العدل والمساواة للجميع .
وقال إن حركة العدل والمساواة لم تشأ أن توقع اتفاق مع النظام السابق لأنها لمست فيه عدم الجدية في تحقيق السلام وذلك لوجود خلل بنيوي في عقلية تفكيره .
وأكد أن ولايات السودان برمتها تعاني من تدهور في بنياتها التحيتة بما في ذلك ولاية الخرطوم التي دعا لقيام مؤتمر خاص بها لمعالجة أزماتها يكون لمواطنيها دور فيه يطرحون فيه مشكلاتهم وكيفية معالجتها وذلك ليكون اتفاق السلام الموقع اتفاقا شاملا .
ونفى في معرض اجابته على سؤال أن تكون الحركة جناحا عسكريا لحزب المؤتمر الشعبي مضيفا أنها كذلك لن تكون أمتداداً سياسياً له لأنها حركة وسطية التوجه تضم في عضويتها من هم في اقصى اليسار الى جانب توجهات اليمين ويمين الوسط .
وأكد أن حركة العدل والمساواة سوف تشهد قريبا تحولا سياسيا في توجهها لتصبح حزبا سياسيا ذا توجه وسطي .
وفي ذات السياق قال جبريل ادم جبريل مستشار رئيس الحركة السياسي أن الحركة قدمت للخرطوم من أجل انفاذ اتفاق السلام وتحقيق أهداف وإنجاح الفترة الانتقالية .