الخرطوم: رؤى نيــوز
أرجع مدير مركز المعلومات القومي ابراهيم باخت إصدار رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك أمس الأول قرار اقالته بسبب رفضه الصمت على ما وصفه بالفوضى في برنامج ثمرات، وكتب باخت في صفحته الشخصية على الفيسبوك أمس تعليقاً على اقالته كل انسان يحمل رسالة صادقة بعيد مداها والتاريخ يحسب كل خطواته المشاها رفضت الصمت على فوضى ثمرات ورفضت الاستقالة فأتتني الإقالة، وأورد في صفحته الشخصية رابط لبرنامج المشهد الذي يقدمه الاعلامي شوقي عبد العظيم في الفضائية السودانية.
وكان مدير المركز القومي المقال قد انتقد طريقة جمع البيانات لبرنامج ثمرات ووصف ميزانيتها المرصودة والتي تبلغ 40 مليون دولار بالضخمة، وجزم أن الخطة البديلة التي تقدم بها لوزارة المالية ستوفر 30 مليون دولار لها.
ونوه في البرنامج أن خطته البديلة تمت مناقشتها مع وكيل وزارة المالية وتضمنت إشراك المركز ووزارة الرعاية الاجتماعية ومركز الاحصاء بوضع استمارة تحدد معلومات وعنوان اقامة الشخص الذي سيمنح الدعم على أن يتم تمليك تلك المعلومات إلى لجان المقاومة ومن ثم تقوم بتنزيلها للمواطنين حتى يقوموا بملئها بدلاً من أن يتم جمع المعلومات بصورة فردية بواسطة لجان المقاومة.
وأقر باخت بحسب صحيفة الجريدة، بوجود صراع في وقت سابق بين وزارتي الرعاية والمالية حول المبلغ المرصود لجمع البيانات فضلا عن غياب وزارة المالية التي قال إنها تركت البرنامج لمستشار بعينه.
وقطع مدير المركز القومي المقال بانجلاء الأزمة بعد موافقة وزارة المالية على تسليمه بيانات 150 ألف اسرة تم جمعها بواسطة لجان المقاومة حتى يقوم المركز بمراجعتها وذكر لو لم يتم ذلك لتم قيام مركز موازي للمركز القومي للمعلومات.