الخرطوم: رؤى نيــوز
أقرت وزارة الصحة بولاية الخرطوم بصعوبة الأوضاع الصحية المتعلقة بمكافحة وعلاج مرضى فيروس كوفيد – 19 “كورونا”، وقالت د.هبة محمد حسنين مدير الادارة العامة لتعزيز الصحة بالوزارة، (صحيح أن الوضع مزري وجميع مراكز العزل ممتلئة تماما ولا يوجد اوكسجين ولا توجد أسرة اضافية بسبب عدم الالتزام بالإحترازات الصحية).
وحذرت حسنين من مغبة التعرض للازدحام في الأسواق والتجمعات خصوصاً في هذه الفترة التي تشهد فيها الإصابات بجائحة كورونا ارتفاعاً كبيراً .
وابانت ان هناك 90% من الاشخاص يعرضون أنفسهم للإصابة العالية بسبب الازدحام لأن أغلبية الناس مصابة، وآخرون لا يعرفون أنهم مصابون ويعزون ذلك نتيجة لتقلبات في الأجواء ونزلات أو التهابات عادية.
وقالت حسنين خلال حديثها في المنصة القومية لمكافحة جائحة كورونا “ترد الينا عدة اتصالات وطلبات لأسرة اضافية بالمستشفيات”
وقالت “ليس هناك حل غير التطعيم بلقاح كوفيد-19 أسترازينيكا، مشيرة إلى أن البعض في السودان يعتقد أن كورونا في حالة انحسار”.
وأشارت إلى أن الإحصائيات التي تصدر من إدارة الطوارئ والوبائيات قد لا تكون على ارض الواقع وهي إعداد غير حقيقية، لانه لايمكن ان تغطية كل الحالات، لافتة الى ان الكورونا في هذه الفترة في أعلى معدلات الإصابة باعتبار بان معظم الناس لا تتصل للتبليغ لإدارة الطوارئ، إضافة أن عدم التبليغ من الاشخاص الذين يعتقدون أن الفحص غير مجاني، مؤكدة أن هذه الخدمة تقدم عبر إدارة الطوارئ بوزارة الصحة ولاية الخرطوم مجاناً ، وأنهم يصلون للمريض في منزله، ولكن الذين يذهبون الى مراكز خاصة بمبالغ مالية عالية هم الذين في حاجة للسفر إلى الخارج.
ووجهت د. هبة رسالة للسودانيين في كل مكان بخصوص التطعيم بلقاح كوفيد-19 أسترازينيكا الذي توفر منذ فترة ومازلنا مستمرين في توفيره لكن تواجهنا بعض المشاكل منها الشائعات، وقالت “عالميا تم اعتماد اللقاح لانه يقلل نسبة الوفيات ونسبة المرضى”.
ونوهت هبة الى عدة رسائل فيما يتعلق باللقاح موضحة ان الشخص الذي تلقى اللقاح يمكن أن يصاب بفيروس كورونا، ولكن يمكن ان يصاب باعراض نزلة عادية او مرض خفيف ليس له مضاعفات خطيرة ولا يحتاج إلى مستشفى أو اوكسجين، وأضافت قائلة “وهي في حد ذاتها مرحلة اذا وصلنا اليها نكون انجزنا انجاز كبير” .
اما بخصوص إشاعة حدوث الجلطات قالت ان معظم الناس اعرضت عن اللقاح بسبب هذه الاشاعة قالت “عالميا هناك بعض الجلطات، لكن الدراسات والبحوث اثبتت انه من بين كل مليون يصاب شخص بالتجلط بسبب اللقاح، في حين ان الجلطات التي تسببها الكورونا نفسها أعلى بكثير”، وآن نسبة التجلطات بسبب الولادة أو بسبب الجلوس لمسافات طويلة أعلى بكثير من الجلطات التي يسببها اللقاح وهي نادرة ولا نستطيع أن نعول عليها، واضافت ان اللقاح أخذه ملايين الاشخاص في العالم .