النازحون داخليا على عكس اللآجئين …هم أشخاص لم يعبروا حدودا دولية بحثا عن الأمان ولكنهم بقوا مهجرين داخل اوطانهم.
يبقى النازحون داخليا ضمن بلدانهم وفى حماية حكوماتهم حتى إن كانت تلك الحكومات السبب فى نزوحهم
وغالبا ماينتقلون الى مناطق يصعب على المفوضية تقديم المساعدات الإنسانية لهم .
ونتيجة لذلك يعتبر هؤلاء الأشخاص من الفئات الأشد ضعفا فى العالم .
ويعد نازحى برام الكبرى من تلك الفئات النازحة التى نزحت داخليا بسبب الصراع المسلح وإنتشار العنف وإنتهاكات حقوق الإنسان.
ومن الملاحظ ان نازحى برام الكبرى بولاية جنوب دارفور لم تصلهم أى نوع من انواع المساعدة التى تقدمها مفوضية العون الإنسانى إلى المتضررين داخليا مثل النزوح وخارجيا مثل اللجوء.
ظل نازحى برام يعانون من أبسط الخدمات التى تقدم إلى النازح الذى نزح من أرضه بسبب الحرب وويلاتها.
تعمل المفوضية على حماية كل من تأثر بالنزوح القسرى ،كما تعمل على توفير المساعدة المنقذة للحياة وعلى تحديد الحلول للمجتمعات النازحة.
ولكن نازحى ولاية جنوب دارفور يفتقدون إلى تلك الخدمات.
لذلك نطالب المفوضية السامية للأمم المتحدة بشؤون اللآجيين والنازحين الإلتفات إلى ملف نازحى برام الكبرى والتدخل الفورى لتقديم المساعدة وحماية النازحين .