قال الاتحاد الأوروبي إن 13.4 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، معلنا عن تمويل جديد قيمته 52 مليون يورو للبلاد التي تُعاني من أزمات اقتصادية حرجة.والمساعدات الجديدة أتت ضمن تمويل لدول القرن الأفريقي المتأثرة بالصراع والنزوح وضعف الاستجابة لفايروس كورونا.وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان، تلقته سودان تربيون، الأحد: “في السودان، هناك أكثر من 13.4 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات إنسانية، بما في ذلك مليون لاجئ، فيما يحتاج أكثر من 9 ملايين شخص إلى مساعدات غذائية”.وأعلن الاتحاد عن رصده تمويل جديد بقيمة 149 مليون يورو كمساعدات لدول القرن الأفريقي في 2021.ونال السودان 52 مليون يورو من المساعدات الجديدة، فيما حصلت جيبوتي على 500 ألف يورو، والصومال على 42.5 مليون يورو، بينما حظيت يوغندا بـ 32 مليون يورو.كما خصص الاتحاد الأورربي 8 ملايين يورو لمكافحة غزو الجراد الصحرواي.وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيتم تخصيص 30 مليون يورو من التمويل الجديد لمشاريع التعليم للأطفال المحاصرين في الأزمات الإنسانية.وكان الاتحاد الأوروبي قد أعلن في وقت سابق عن رصد 53.7 مايون يورو لإثيوبيا و43.5 مليون يورو لجنوب السودان.وقال مفوض إدارة الأزمات بالاتحاد، جانيز لينارتشيتش: “خلال العام الماضي، واجهت دول القرن الإفريقي غزو الجراد الصحرواي وتأثير تغير المناخ ووباء كورونا، إضافة إلى تأثرخا بالصراع والنزوح”.وأضاف: “هذا الوضع نتج عنه احتياج الملايين إلى المساعدة العاجلة ووصول الدعم المنقذ للحياة في حالات الطوارئ مثل الغذاء والتغذية والصحة والحماية”.ويُوجد في منطقة القرن الأفريقي أكثر من 35 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهي المنطقة التي يوجد فيها 11.4 مليون نازح، منهم أكثر من 4 ملايين لاجئ.وقدرت منظمة الأمم المتحدة للزراعة (الفاو)، في نداءها المحدث في 2021، وجود 3.3 مليون شخص معرضين لخطر انعدام الأمن الغذائي في السودان والصومال وإثيوبيا وكينيا بسبب الجراد الصحراوي