السودان : هيئة مياه الخرطوم تقرر توزيع المياه بـ”التناكر” بواقع برميل لكل منزل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…. ورمضان كريم عليكم ورحمة…. تعليقي عن تردي الأوضاع وتردي الخدمات في شتى دروب الحياة المعيشة للمواطن في السودان عامة وفي ولاية الخرطوم بصفة خاصة….
بينما هنالك حلول عدة وهي جاهزة ولكن لعدم اهتمام المسؤلين بأمر المواطن والجري واللهثان وراء ارضاء البنك الدولي و المنظمات الإنسانية التي تمتص دم المواطن الغلبان فتأخذ منه الدعم في أساسيات الحياة لتتصدق عليه بشزرات من الدولارات ٥دولار لكل فرد شهريا (والتي في الغالب لا تصل إلى ذو الحجة) لانه لا يستطيع أن يسجل عبر الوسائط الإلكترونية…. أما لأنه يجهل ذلك او لدم اغتنائه للجهاز الذي يؤهله للدخول في تلك المعمعة التي لا يستفيد منها الا الفئة القائمة على الأمر &بإدخال معلومات عدة أشخاص وهمية…..
ارجو توجيه الدعم للفقراء والمساكين عبر لجان المساجد وعبر الجهات الخيرية الأهلية وليس الحكومية لان الثقة اتفقدت نهائيا في الأجهزة الحكومية….
وأما الخدمات للولاية الخرطوم فالمشاريع كما تم التنبيه لها من قبل موجودة في ادراج الوالي…. مثل مشروع إنارة جميع شوارع الولاية بالطاقة الشمسية وتركيب كاميرات مراقبة على الإشارات الضوئية وتزيين الشوارع وكمان ١٥مليون دولار سنويا للولاية… مقابل بعض الإعلانات على الاعمدة…. من إحدى الشركات ولم يستجب لها الوالي… وكذلك نظافة الولاية من النفايات التي ازكمت انوف القاصي والداني والتي نخحل عندما تكون من اول المظاهر السالبة التي يراها الأجانب والتي علق عليها في حضرة والدينا مندوب الأمم المتحدة المبعوث للسودان….