ترأس دولة رئيس مجلس الوزراء د. عبد الله حمدوك اجتماع اللجنة العليا لمتابعة ملف سد النهضة، بحضور كل من وزراء شؤون مجلس الوزراء، والخارجية، والعدل، ومدير جهاز المخابرات العامة، ومدير هيئة الاستخبارات العسكرية، وأعضاء فريق التفاوض.
وأوضح بروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية في تصريح صحفي أن الاجتماع استعرض محطات تفاوض سد النهضة والجمود الذي تشهده المفاوضات هذه الأيام وكيفية الخطة في الأسابيع القادمة.
وأضاف بروفيسور عباس أن الاجتماع أمنّ على التمسك بالموقف التفاوضي الوطني المُرتكز على حقنا في حماية مصالحنا الخاصة بالأمن المائي، وذلك بتأمينه على المسارات الأربعة وهي المسار الفني، والتحوطات الفنية اللازمة في سد الرصيرص وفي جبل أولياء، وأيضاً استعدادات الفِرَق القانونية في مقاضاة شركة ساليني، أو حتى مقاضاة الحكومة الإثيوبية والعمل الدبلوماسي والسياسي خلال الفترة القادمة.
وأشار عباس أن الاجتماع وجّه بضرورة تكثيف العمل الاعلامي لتوحيد الجبهة الداخلية في السودان حول موقف موحد نحو الأمن المائي السوداني، ودعم الموقف التفاوضي الوطني، بجانب التواصل مع منظمات المجتمع المدني والأحزاب السياسية وكل القوى السودانية التي يهمها الأمن المائي للبلاد.
وأضاف البروفيسور ياسر عباس أن الاجتماع أمن على ضرورة تفعيل الزيارات لعدد من الدول الأفريقية والتي ستبدأ يوم الأربعاء القادم لشرح موقف السودان العادل حول ضرورة الوصول لاتفاق قانوني ومُلزم حول ملء وتشغيل سد النهضة بما يحفظ مصالح كل الدول.
عنون مقالك لا يطابق تقريرك في التفسير …
اين الموقف المحدد لمقاضاة السودان لاثيوبيا