ارتفع عدد المصابين بمرض الفشل الكلوي النهائي في السودان، وأشارت إحصائية رسمية إلى تسجيل 100 إصابة يومياً بالمرض.
وحتى لا تتوقف ماكينات غسيل الكلى، لتسبب كارثة أخرى، على غرار التي شهدها مستشفى الأكاديمي إثر توقف ثلاجة المشرحة بسبب انقطاع الكهرباء، طالب أطباء ومرضى بتوفير الوقود لماكنات غسيل الكلى.
ويعاني مرضى الفشل الكلوي بالسودان من الغلاء الفاحش بسبب ارتفاع تكلفة الأدوية وغياب الأجهزة الصحية اللازمة لعلاجهم، مما فاقم معاناتهم وأجبر الكثير من المواطنين المصابين بالفشل الكلوي في الولايات والقرى، على التخلي عن أعمالهم أو الانتقال إلى المركز الخرطوم للتمكن من الحصول على خدمات صحية أفضل، كما دفع استمرار سوء الظروف الاقتصادية في البلاد بعض المستشفيات الخاصة لزيادة فواتير العلاج مع استمرار قطوعات الكهرباء، ونفاد الوقود في بعض المستشفيات لإجراء عملية الغسيل للمرضى بجانب المرضى الذين يعيشون بالكلى المزروعة