أعلن رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك، إلغاء مشاريع سدّي دال وكجبار.
وأكد أن كل المشاريع الكبرى على النيل يجب أن تُخضع لدراسات اقتصادية واجتماعية وبيئية، وأن تشرك فيها المجتمعات المحلية بحيث تكون شريكاً أصيلاً في القرار وفي الاستفادة من عوائد المشروع.
جاء ذلك لدى مخاطبته، جماهير المنطقة أمام النصب التذكاري لشهداء كجبار بمنطقة كدنتكار، في الفعالية التي نظمتها اللجنة العليا لمناهضة سد كجبار بالقطاع الجنوبي بمناسبة الذكرى الثانية لثورة ديسمبر وإحياءً لذكرى شهداء الثورة السودانية.
وقال رئيس الوزراء، إن مناطق شمال السودان عانت من التهميش مثلها مثل بقية مناطق السودان، “وآن الأوان لتأخذ نصيبها من التنمية”، مشيراً إلى أن ملف التحقيق في أحداث شهداء كجبار قد اكتمل وأخذ طريقه للعدالة.
في وقت طالب فيه ممثل لجان مناهضة السدود بعودة حقوقهم المنهوبة من المعادن المهربة التي تقدر قيمتها بمليارات الجنيهات، موضحًا أن ما لاقته منطقتا دال وكجبار فوق حدود التصور، إلا أنهم وبصلابتهم استطاعوا أن يصمدوا أمام جبروت الطاغية، مؤكداً مراعاتهم لكافة الظروف التي تمر بها البلاد.