اتهم رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان الهند بالمسؤولية عن اغتيال رئيس جامعة فاروقي، مولانا محمد عادل خان، وقال إن نيودلهي تسعى لإشعال “صراع طائفي” في بلاده.
وفي تغريدة نشرها عمران خان على تويتر، اليوم الاثنين، أدان بشدة مقتل عادل خان، مشيرا إلى أن الهند حاولت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة قتل علماء من مختلف الفئات من أجل إحداث صراع طائفي في البلاد.
وذكّر رئيس الوزراء بأن سلطات باكستان منعت وقوع أحداث مماثلة خلال الأشهر الماضية، وأن القوات الأمنية ستلقي القبض على المسؤولين عن مقتل عادل خان.
في هذه الأثناء، أعرب الرئيس الباكستاني، عارف علوي، إلى جانب قادة وسياسيين آخرين، عن أسفهم لنبأ مقتل عادل خان.
وتعرض عادل خان وسائقه، مساء السبت 10 أكتوبر/تشرين الأول الحالي، بينما كانا داخل سيارته في أحد الشوارع المزدحمة بكراتشي، لهجوم من قبل مسلح كان على متن دراجة نارية، ما أسفر عن مقتل السائق على الفور بينما توفي عادل خان لاحقا في المستشفى.
وربطت وسائل إعلام محلية مقتل عادل خان بمحاولة اغتيال العالم الباكستاني مفتي تقي عثماني، الذي كان قاضيا سابقا بالمحكمة الشرعية الباكستانية، العام الفائت، ولفتوا إلى أن الشخص أو المجموعة المسؤولة عن الاغتيال هي ذاتها في الحادثتين.
وفي 22 مارس/آذار 2019، نجا تقي عثماني من هجوم مسلح على سيارته، بينما فقد حارسه الشخصي حياته.