لفت نظري خبرا لعقد مؤتمرا صحفيا بعد عصر يوم الاحد 11 ابريل بممبر وكالة السودان للانباء عن مبادرة لقيام محفظة التمويل الزراعي يتحدث فيه ، السيد وزير الزراعة والسيد مفوض الصندوق الاستثماري للضمان الاجتماعي ، جاء ذلك بعد احباطي ونشر مقالي خلال انعقاد المؤتمر الزراعي الذي عقد في قاعة الصداقة برعاية السيد رئيس مجلس الوزراء بعنوان ( رسالة عاجلة لدولة رئيس مجلس الوزراء العودة للريف ) منتقدا قيام المؤتمر الزراعي ودعوة السيد رئيس الوزراء للعودة للريف وفي نفس الوقت لا يستطيع البنك الزراعي تمويل الجرارات الزراعية وذكرت هنالك عدد ثلاث مزراعين قدموا طلبات للبنك الزراعي وقام كل واحد منهم بتوريد مبلغ 2000000 جنيه كمقدم ولكن للاسف اعتذر البنك الزراعي بعدم التمويل بسبب قله الموارد والتي لم تضخ لهم من وزارة المالية ، وقلت نريد قرارات وكفي مؤتمرات في ظل الظروف الراهنة ، رغم اهميتها ، واتضحت العلة في عدم وجود التمويل الزراعي بسبب نقص الموارد المالية من وزارة المالية وذلك بسبب اولا: سياسة زياد المرتبات الكبيرة و الغير متدرجة ودون تدبير موارد حقيقية لمقابلة تلك الزيادات التي انتهجها السيد وزير المالية الاسبق ، والسبب الثاني هو جائحة كورونا التي تركت اثارها في نقص الموارد علي قلتها ، اضف ا ليها سببا اخر حالة السيولة التي تمر بها البلاد حاليا
لذلك افرحني الخبر وعزمت الذهاب لحضور هذا المؤتمر الصحفي بما انه لم يحدث طيلة حياتي حضورالمؤتمراصحفيا ، وذلك لمقابلة السيد مفوض الصندق الاستثماري للضمان الاجتماعي والتعرف عليه واشد من ازره لهذه المبادرة التي جاءات في وقتها المناسب لانقاذ الموسم الزراعي،بتوفير التقاوي والاسمدة والخيش والمساعدة ربما في حل مشكلة التمويل الزراعي الرأسمالي للمزارعين بالحصول علي الجرارات الزراعية التي هي عصب زيادة الانتاج ولو لاه ( التركتور ) ما كان هنالك انتاج، وهو صمام امان العودة للريف وايضا عدم الهجرة من الريف . لم استطيع الذهاب لحضور المؤتمر الصحفي لان بعض شباب الثورة الغاضبين علي مالت الية الاوضاع الان وبسبب الاحباط الذي يعتريهم ونحن ايضا ،ولهم الحق في ذلك قد (ترسوا الطريق) شارع الجمهورية ، ولكن ابشر هؤلاء الشباب وغيرهم مع مثل هذه المبادرات التي تشبه الثورة يمكن تحقيق شعارات الثورة ( حرية ، سلام ، عدالة ) حيث ان الانتاج هو الذي يمهد الطريق لتنزيل هذه الشعارات علي ارض الواقع والتفكير الغير نمطي هو الذي يحدث فرقا ويحدث تغيرا حقيقيا في مسيرة الثورة وذلك بالقيام بالمبادرات والافكار التي تبني الاوطان بايجاد الحلول وبدائل اخري في الحصول علي تمويل هام ومن الاولويات خارج النمط السابق وهو الاعتماد علي وزارة المالية ، التي شهد شاهد من اهلها واشهر افلاسها وليس لديها قروش بالواضح ، وللامانة لا اعرف السيد مفوض الصندوق الاستثماري للضمان الاجتماعي ولم اسمع به من قبل ولكن لكي نعبر العبور الحقيقي نطالب بمثل هؤلاء من يتولي زمام الامور بغض النظر من توجيهاتهم الاخري بل يكون التوجه هو بناء الوطن والاخلاص للوطن ولاوطان في دم كل حر……. يد سلفت ودين مستحق .
اعدكم بالكتابة عن هذه المبادرة ( محفظة التمويل الزراعي ) حال الحصول علي معلومات عنها والتعليق عليها ، انا سعيد لاول مرة منذ قيام الثورة اجد مبادرات لاحداث تغيير حقيقي وليصنع فرقا يلبي طموحات شباب هذه الثورة المجيدة ، والاعتماد علي الذات وارجو أن يحذو بقية المسؤلين الاخرين حذوهم. واحي وزير الزراعة المشارك معه وايضا لااعرفه ولكن اسمه خيري أرجو أن نحصل منه خيرا والخير في ؛ وفي ، امتي لقيام الساعة كما قال رسولنا الكريم علية افضل الصلاة والسلام ،وأن يوفق بقية المسؤلين بالخروج من سك خطي الإنقاذ والخروج بابداعات واشراقات الثورة لأحداث التغير. ونسال الله التوفيق للبلاد ولصالح العباد.
والله من وراء القصد
محمد حسن عبد الرحيم