الخرطوم : رصد رؤى نيــوز
أشعل قرار تعيين وكيل جديد بالصحة صراع مراكز القوة من جديد ، و أدانت لجنة المقاومة والتغيير بوزارة الصحة الإتحادية ، ما اعتبرته تجاهلا واضحا من قبل رئيس الوزراء لأمر الصحة “وتركها ترزح تحت الصراعات السياسية بين الأحزاب وحركة التمكين والتمكين المضاد” لافتة للهجرة غير المبررة من صحة الخرطوم للإتحادية ممايعكس عدم الإهتمام بالصحة والذي يدفع ثمنه المواطن.
واعلنت اللجنة في بيانها الصادر أمس ، رفضها تعيين من تحوم حوله شبهات إنتمائه للنظام البائد ، فيما أكدت دعم قرار إعفاء الوكيل السابق مع المطالبة بإستبداله بمن هو أهل للمنصب ، كما طالبت بالكشف عن تقرير المراجع العام حول فترة تكليفه.
كما ادانت ، إنفراد الوزير بقرار تعيين وكيلة تحوم حولها “شبهات الإنتفاع والكوزنة” ودون مشورة للجميع واصفة القرار بالمحبط لموظفي ومنتسبي الوزارة.
#رؤى_نيــوز تنشر نص البيان الذى تحصلت على نسخة منه:
لجنة المقاومة والتغيير بوزارة الصحة الاتحادية
بيان رقم (4) 2021 حول تكليف وكيلة وزارة الصحة التي تحوم حولها شبهات الكوزنة والانتفاع من النظام البائد..
مازالت ساحة وزارة الصحة الاتحادية نموذج سئ للعراك السياسي والمهني بعد ثورة ديسمبر المجيدة ، ولا عزاء للحال الردئ الذي لايخفي على الكافة من موت مجاني بسبب الأوبئة والتركة السيئة لنظام الإنقاذ المباد في القطاع الصحي بكل مستوياته الفنية و الإدارية .
إننا في لجنة المقاومة و التغيير بوزارة الصحة الاتحادية ندين التجاهل الواضح من دولة رئيس الوزراء لأمر الصحة وتركها ترزح بين الصراعات السياسية بين ألاحزاب وحركة التمكين والتمكين المضاد ، والهجرة الغير مبررة من وزارة الصحة ولاية الخرطوم لوزارة الصحة الاتحادية ، مما يعكس عدم الاهتمام بأمر الصحة وتركها للتشاكس الحزبي والمهني والمواطن هو من يدفع الثمن من موت داخل غرف العناية المكثفة و عنابر العزل و المستشفيات المتخصصة و العامة فما بالك بمن هم بدون عناية اصلا، ونحن في ظل شح وندرة أدوية وانهيار تام للنظام الصحي.
اننا في لجنة المقاومة نرفض تعيين كل من تحوم حوله الشبهات حول انتمائه للنظام البائد وندعم قرار اعفاء الوكيل السابق ونطالب باستبداله بمن هو أهل للنجاة بسفينة الصحة إلى بر الأمان كما نطالب بالكشف عن تقرير المراجع العام حول فترة تكليفه ..
كما إننا ندين بشدة انفراد وزير الصحة بقرار تعيين وكيلة تحوم حولها شبهات الانتفاع و الكوزنة دون مشورة للجميع إذ أن القرار محبط و نزل علي موظفي ومنتسبي وزارة الصحة الاتحادية كالصاعقة ، فهو يؤصل لنظام الشللية المستشرية بكثرة في وزارة الصحة الاتحادية ونعتبر تعيين وكيل للوزارة بكل هذه الشبهات طعنة في خاصرة الثورة لما تحوم حولها شبهات كيزانية مؤكدة باشادة تعيينها من قبل المؤتمر الوطني المباد الذي وثقها بالصور والكلمات..
ختاما اننا ندعو السيد وزير الصحة لمراجعة اختيار وكيل الوزارة ، و النظر للقطاع الصحي على أنه القطاع الأهم و الأكثر أثرا على المواطنين في ظل الظروف الصحية الحالية.
كما نؤكد للسيد الوزير أن وزارة الصحة على مر الزمن قد أضناها و ارهقتها اللوبيهات و الشلليات دون العمل الفني الجاد مما أدرج الوضع الصحي مدارج الهلاك، وعليه يتوجب إيقاف كل تلك الشكليات و التوجه للعمل الجاد بمن هم أهل للعمل و خدمة البلاد و العباد.
الخميس ١٥ أبريل ٢٠٢١م
#كرونا_الموجة_الثالثة
#تقويم_النظام_الصحي
#حول_قروشك_بالبنك