أعلن رئيس حركة جيش تحرير السودان عبد الواحد محمد نور أنّه سيجلس قريبًا للعملية السلمية، ورهن ذلك بوجود إرادة حقيقية.
وقال عبد الواحد في تصريحاتٍ لصحيفة الصيحة الصادرة اليوم”الأثنين”، إنّ الجلوس سيكون على طاولة لمناقشة أزمة السودان مع الشركاء في الحكومة ومناقشة الأزمة منذ 1956م.
وأضاف” سأعود قريبًا لطرح مبادرتي من الداخل”.
وأبدى اعتراضه على الاتّفاق الذي تمّ توقيعه في جوبا عاصمة جنوب السودان مؤخرًا، ووصف ما تمّ بأنّه اتّفاق ثنائي وانتهى بمحاصصات ووصف تقسيم المسارات بـ”الغريب”.
وقال” نحن دولة وليست قارة” وأضاف” إنّ ما نسعى إليه هو إعادة هيكلة الدولة السودانية”.
وفي سياق آخر، قال عبد الواحد إنّ قضية التطبيع مع إسرائيل أمر يخصّ الحكومات.
وأضاف” لكن نحن إذا وصلنا إلى السلطة سنطبّع علاقات السودان مع إسرائيل أسوةً بالفلسطينيين ونساعد الإسرائيليين والفلسطينيين ليعيشوا في دولتين متجاورتين بسلامٍ وأمانٍ”.
وتابع” لو وصلت للسلطة فإنّ مصالح السودان ستكون أولاً لخدمة الشعب وهذا لا علاقة له بالخارج”.