عقدت اليوم الاثنين بوزارة النقل، جلسة مباحثات موسعة بين الجانبين المصري والسوداني، في مجال قطاع النقل، ترأس الجانب المصري فيها وزير النقل المهندس كامل الوزير، والجانب السوداني وزير النقل والبنى التحتية المهندس ميرغني موسى.
أكد وزير النقل المصري المهندس كامل عبدالهادي في بداية الجلسة استعداد بلاده لتلبية كل احتياجات السودان فى مجال النقل من أجل تطوير قطاع النقل بين مصر والسودان، مؤكداً توفر الإرادة لتطوير قطاع النقل بين البلدين.
وأضاف أنه سيتم تطوير ميناء وادي حلفا فى أقرب وقت، وتنفيذ الخطة الاسعافية التى طرحها الجانب السوداني فوراً لتطوير وتشغيل الميناء.
وشدد المهندس كامل الوزير على ضرورة تطوير هيئة وادي النيل للملاحة النهرية وسفنها.
وقدم المهندس وليد محمود أحمد مدير عام هيئة سكك حديد السودان خلال جلسة المباحثات، عرضا عن مجالات التعاون فى قطاع النقل بين البلدين، فضلا عن الربط السككي والمسارات المقترحة لتنفيذه.
وتناول العرض الربط السككي مع مصر عبر وادي حلفا، على أن يتم البدء بالربط من أبو سمبل إلى وادي حلفا، ثم من وادي حلفا إلى أبو حمد بطول 350 كيلومترا، ومن أبو حمد إلى الخرطوم مرورا بعطبرة بطول حوالي 500 كيلومتر.
من جانبه أكد وزير النقل السوداني أن الارداة موجودة في وزارتي النقل في البلدين، لافتا إلى استعدادهم لمواكبة تلك السرعة في التنفيذ.
وأكد أن الشراكة بين مصر والسودان فى مجال النقل تعكس اهتمام البلدين بتطوير علاقاتهما فى كافة المجالات، مبيناً أن هيئة وادي النيل يجب أن تكون نموذجا للشراكة الحقيقية بين مصر والسودان.
وعبر وزير النقل المهندس ميرغني موسى عن تقديره لسرعة الاستجابة من الجانب المصري بخصوص الاتفاق حول بروتوكول التدريب فى مجال النقل والذى بدأ تنفيذه بشكل سريع ويتواصل فى تلك الفترة.
وقدم الجانب السوداني عرضا عن التعاون مع مصر في مجال صيانة محركات قاطرات هيئة السكة الحديد السودانية في الشركة المصرية لخدمات القطارات وتفعيل بروتوكول التدريب والتعاون مع شركة “إيرماس” للقطارات المصرية للتدريب الفني، والاستفادة من خبرات الجانب المصري في هذا المجال والمجالات المقترحة للتدريب فى مصر.
شارك من الجانب المصري اللواء حسن الليثي نائب رئيس هيئة مشروعات النقل، المهندس وجدي رضوان مساعد وزير النقل للسكة الحديد ومترو الأنفاق ،اللواء مصطفى عامر رئيس مجلس ادارة هيئة وادي النيل للملاحة النهرية، السفير المصري في السودان حسام عيسى وأعضاء السفارة المصرية.