عقد رئيس مجلس الوزراء عبد الله حمدوك اجتماعاً مطولاً اليوم مع وزير الطاقة والنفط المهندس جادين علي عبيد ووكيل الوزارة المهندس وليد عصام الدين الأسد لمناقشة أزمة الكهرباء والنقص في المشتقات البترولية.
واستمع رئيس مجلس الوزراء إلى تقرير عن أسباب الأزمة والمشكلات التي تواجه قطاع النفط والطاقة بالبلاد ومقترحات معالجتها.
وقال وزير النفط والطاقة بعد الاجتماع، إنه أطلع رئيس مجلس الوزراء على الجهود المبذولة لحل الأزمة في ظرف ثلاثة أيام، وأضاف أن الوزارة دخلت في اجتماعات مطولة مع كل الجهات ذات الصلة بملف البنزين والجازولين لمعالجة المشاكل، وأن هناك خمس بواخر ستفرغ شحناتها البترولية في ظرف 24 ساعة، كما سيتضاعف انتاج المصفاة بأكثر من الضعف.
وعن حل مشكلة الكهرباء قال وزير النفط والطاقة إن العجز في الإمداد الكهربائي سينخفض انخفاضاً كبيراً ويستقر الأمداد خلال أيام قليلة بدخول مابين ٧٠٠ إلى ٨٠٠ ميقاواط للشبكة القومية، وأكد أن الباخرة التركية في ميناء بورتسودان ستدخل بطاقة 130 ميغاواط، وسيرتفع انتاج مروي من ٦٠٠ إلى ٩٠٠ بدخول ٣٠٠ ميغاواط للشبكة، بجانب ١٠٠ ميغاواط من أم دباكر، و١٢٠ من محطتي بري وبحري، و٨٠ ميغاواط من محطة الرصيرص، بجانب سد ستيت.
من جانبه قال وكيل وزارة الطاقة والنفط المهندس وليد الأسد إن المشكلة الكبرى كانت توفير الفيرنس وانخفاض التوليد المائي، وقد تم علاج المشكلتين بجانب توفير قطع الغيار العاجلة، وأضاف إن كثير من هذه المحطات تحتاج لصيانة وتوفير قطع الغيار على المدى البعيد.
وقال إن الوزارة تعمل على معالجة الأعطال الطارئة بخطة قصيرة المدى، لكنها تعمل أيضا على خطة طويلة المدى لتوفير المشتقات البترولية عبر شركات عالمية معروفة، وصيانة محطات الكهرباء للوصول بها لطاقتها القصوى