ترأس الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي بالقصر الجمهوري اليوم الجلسة الطارئة لمجلس الأمن الدفاع لبحث الاوضاع الأمنية بالبلاد، وبصفة خاصة مستجدات الاحداث في ولايتي غرب وشرق دارفور وتداعياتها على الوضع الأمني والإنساني.
واوضح وزير الدفاع الناطق الرسمي باسم المجلس، الفريق الركن يس إبراهيم يس، في تصريح صحفي عقب الجلسة إن المجلس إستمع الى التقارير الأمنية من الجهات المختصة بالتركيز على الأسباب والدوافع التي ادت الى الأحداث المؤسفة التي راح ضحيتها نفر عزيز من ابناء الوطن.
وأضاف ان المجلس احيط بحجم الخسائر المادية والبشرية، وقدم تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين.
وقال سيادته إن المجلس اتخذ عدة قرارات كفيلة بعدم تجدد الصراعات والأحداث وعدم إمتدادها لأماكن اخرى ،شملت:
اولا: تشكيل ودفع قوة مشتركة من القوات النظامية وكافة أطراف العملية السليمة، قوة مرنة قادرة على التدخل السريع لحفظ الأمن في دارفور.
ثانيا: تفعيل إجراءات جمع السلاح واتخاذ مايلزم من تدابير لمنع مظاهر الوجود المسلح في المدن.
ثالثا : الإسراع في استكمال متطلبات تنفيذ الترتيبات الأمنية لإتفاق جوبا لسلام السودان.
رابعا :مراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح.
خامسا : الإسراع في تجهيز قوة حفظ الأمن ونشرها ميدانيا في مناطق النزاع والتوتر المحتملة.
سادسا: الإسراع في تقديم العون الإنساني للمتضررين والمتأثرين بالأحداث ومعالجة أوضاع النازحين.
سابعا: تعزيز القدرات الصحية والمتطلبات العاجلة في ولاية غرب دارفور.
ثامنا: تقديم المتورطين والمتسببين في الأحداث بعد التحقيقات ،للعدالة والمحاكمات الفورية.
وشدد المجلس في ختام اجتماعه ،على أن سلامة وأمن المواطن تحظى بالاولوية القصوى لحكومة الفترة الإنتقالية.