الخرطوم | رؤى نيــوز
ألقت مظاهر الأزمة الإقتصادية في السودان ظلالها على حياة الناس وتفاقمت بصورة حادة خلال شهر أبريل مع استمرار إنقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة وإنعدام الدواء وإنهيار النظام الصحي.
وإرتفعت معظم أسعار السلع والخدمات بصورة كبيرة، بالتزامن مع صعوبة الحصول عليها خصوصاً الوقود، مما سيدفع الحكومة السودانية بحسب مراقبين، أن تقوم بإجراء عملية جراحية مؤلمة لمعالجة الوضع الإقتصادي الذي أصبح يزداد صعوبة مع صباح كل يوم جديد.
وتوقع مراقب إقتصادي أن يتم رفع الدعم عن الوقود “عاد الدعم مرة أخرى بسبب إرتفاع الدولار” وأن يكون سعر البنزين موحد في كل ولايات السودان.
وتوقع أن يكون اللتر 230 جنيها “1035 جنيه للجالون” بدلاً عن السعر الجاري 150 جنيهاً للتر “675 جنيه للجالون” وسعر لتر الجازولين 200 جنيه “900 جنيه للجالون” جنيها بدلاً عن 127 جنيه للتر “571.5 جنيه للجالون”.