اتهم رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك، الولايات المتحدة بتهديد مسار الانتقال إلى الديمقراطية عبر إبقاء بلده مصنفاً على قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وفرضت العقوبات الأمريكية على السودان العام 1993 على خلفية إيوائه زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن.
وقال حمدوك في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز” نشرت الأحد إن العقوبات “تشلّ اقتصادنا”، منبهاً إلى عدم وجود ضمان لاستمرار الديموقراطية حتى الانتخابات المقررة في 2022.
واعتبر رئيس الوزراء السوداني أنه من غير العادل معاملة السودان كدولة منبوذة بعد مرور أكثر من عقدين على ترحيل بن لادن خارجها وإطاحة السودانيين في أبريل 2019 بنظام عمر البشير الذين استضافه.
وأضاف أن “السودانيين لم يكونوا قط إرهابيين، النظام السابق هو من فعل ذلك”، مشيراً إلى أن “عمليات الانتقال دائماً ما تكون مضطربة، فهي ليست خطيّة ولا تسير جميعها في اتجاه واحد”.
وتابع أن “إبقاء السودان على القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب يهدد المسار نحو الديموقراطية (..) نحن معزولون عن العالم”، معتبرا أن “إزالتنا من القائمة ستغير المعطيات”.