الخرطوم : رصد رؤى نيــوز
فرقت الشرطة السودانية، الثلاثاء، مئات المحتجين المطالبين برحيل الحكومة الانتقالية، باستخدام الغاز المسيل للدموع أمام مقر القصر الرئاسي بالعاصمة الخرطوم.
ورصد مراسل الأناضول، استخدام قوات الشرطة للغاز المسيل للدموع، لتفريق المتظاهرين على بعد أمتار من البوابة الجنوبية للقصر الرئاسي بالخرطوم، بعد محاولة المتظاهرين تخطي الحواجز الأمنية.
وخرج المئات من المتظاهرين في الشوارع، احتجاجا على تردي الأوضاع الاقتصادية، وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية في الأسواق، والمطالبة برحيل الحكومة الانتقالية بشقيها العسكري والمدني.
وسارع الجيش السوداني، إلى إغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى محيط القيادة العامة، كما أغلقت قوات الشرطة الشوارع الرئيسية المؤدية إلى القصر الرئاسي.
كما رشق متظاهرون رجال الشرطة بالحجارة، ما أدى إلى عملية كر وفر بين الجانبين.
وتشهد العاصمة الخرطوم ومدن السودان الأخرى، أزمة اقتصادية غير مسبوقة، فيما شهدت المخابز ومحطات المحروقات طوابير طويلة من المواطنين طلبا للخدمة.
وتراجع إنتاج السودان النفطي بعد انفصال جنوب السودان في 2011 من 450 ألف برميل إلى ما دون 100 ألف؛ ما جعل الحكومة السودانية تلجأ لاستيراد أكثر من 60% من المواد البترولية لتلبية حاجات البلاد.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/آب 2019، مرحلة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، ويتقاسم السلطة خلالها كل من الجيش، وقوى مدنية، وأطراف عملية السلام من الحركات المسلحة.
(الأناضول)