كشفت صحيفة الصيحة الصادرة، الأربعاء، عن معلوماتٍ جديدةٍ بشأن عمل مستشاري رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وكيفية تعيينهم وصلاحياتهم، والجهة التي تقوم بدفع رواتبهم.
وقال الكاتب الصحفي محمد عثمان إبراهيم، بحسب الصحيفة، إنّ مشروع الاتحادي الأوروبي اقترح تعيين ما بين 12 ـ 15 مستشارًا يتمّ دفع رواتبهم، محدّدة كرواتب ثابتة ليس فيها ساعاتٍ إضافية أو رواتب إضافية عن العمل أيام العطلات”، من قبل جهة يتمّ التعاقد معها بواسطة الاتحاد الأوروبي.
وأشار إلى أنّهم لا يتقاضون رواتبهم من ميزانية الفصل الأوّل من وزارة المالية، وبالتالي لا تتمّ محاسبتهم من قبل حكومة السودان ولا يحق لها مساءلتهم أو الحصول على تقارير منهم أو ترقيتهم أو فصلهم.
وأضاف أنّ مستشاري حمدوك لهم الحق في الإطلاع على ملفات الحكومة السودانية وأسرارها ومعلناتها، واتّخاذ الكثير من القرارات فيها.
وقال إنّه بالإضافة للفريق الذي كان يضم الشيخ خضر، ونائبه أمجد فريد والمجموعة التي عرفت بـ”شلة المزرعة”، كان هناك عدد من صغار الموظفين والإعلاميين ونشطاء الفيسبوك وتويتر، إضافة إلى منتدبين من جهات أخرى دولية مثل المستشار آدم الحريكة وعائشة البرير وآخرين