إكتشف فريق الهيئة القومية للآثار والمتاحف الزائر لولاية جنوب دارفور ، وجود (12) موقعاً أثرياً جديداً بدارفور يعود الي ما قبل الحقبة التاريخية، ويأتي الكشف نتيجة مسح أثري أولي قام به الفريق في ولاية جنوب دارفور، تمهيداً لإدخال ولايات دارفور ضمن الخارطة الأثرية في السودان.
وأكد سامي محمد الأمين عباس، مفتش أول آثار بالهيئة العامة للآثار والمتاحف رئيس فريق المسح الأثري لولاية جنوب دارفور، أن تنفيذ عمليات مسح أثري لمواقع بولايات دارفور أسفرت عن إكتشاف (12) موقع اثري جديد، تعود الى فترة ماقبل التاريخ تقع غرب مدينة نيالا بمنطقة (أم زعيفة) وطريق نيالا كاس نيرتتي.
وقال سامي في تصريح (لسونا)، إن ولايات دارفور لم تجد حظها من المسح الأثري بسبب الحرب، مبيناً أن زيارة فريق الهيئة القومية للآثار والمتاحف لولايات دارفور بدأت بولاية جنوب دارفور ،وتهدف لإدخال كافة مواقع بدارفور ضمن الخارطة الأثرية، مشيراً إلى أن مناطق كثيرة خاصة في ولايات دارفور لم تجد حظها من البحث والتنقيب والتسجيل الأثري بسبب الظروف الأمنية.
إلي ذلك لفت إبراهيم العربي مدير متحف دارفور الى إتفاقية مع جامعة نيالا وجامعات دارفور ، بالإضافة إلى شراكات مع الولاية والمؤسسات الأمنية والإدارات الأهلية لإكتشاف الآثار وتسهيل مهمة فرق البحث في الوصول إلى المناطق المرشحة لوجود آثار.