رصد رؤى نيــوز
قالت “رانيا حضرة” نائب مدير المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إن استقالتها من وظيفتها بمكتب حمدوك كانت لتعذر مواصلتها العمل بسبب تباين وجهات النظر المهنية حول تأدية المهام المنوطة بالمكتب، التي كان قد تم الاتفاق عليها مسبقًا.
وأضافت: “كل ما يدور من شائعات عار من الصحة، وإطلاق الإشاعات من هذا القبيل سلوك مشين وغير أخلاقي ولا يشبه السودان ولا شيمنا كسودانيين ولا قيم ثورة ديسمبر الظافرة”.
وكانت قد راجت شائعات في الأيام الماضية عقب تقديم حضرة استقالتها من مكتب رئيس الوزراء، بأن سبب الاستقالة هو حادثة تحرش تعرضت لها صاحبة ثاني أكبر منصب إداري في المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء.
وأفادت حضرة في منشور دونته على حسابها الشخصي على فيسبوك، أنه كان لها شرف التكليف بممارسة مهام نائب مدير المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء لمدة تقل عن الشهرين، تلبية لنداء الوطن ولخدمة الثورة. وقالت: “كان سبق وأن عملت لمدة ثلاثة أشهر في بداية الفترة الانتقالية، بطلب من دولة رئيس الوزراء، في تأسيس ووضع هيكل واختصاصات مكتبه”.
وأكدت حضرة أن الاختلاف المهني لا يفسد للود والاحترام قضية، وأنها كلها ثقة في أن فريق المكتب سيواصل عملة الدؤوب فيما يقوم به من مهام تسيير العمل في خدمة الوطن، متمنية لهم بالنجاح.
ادناة نص البيان الذى نشرته حضرة فى صفحتها الشخصية على الفيسبوك:
بسم الله الرحمن الرحيم
الرحمة والمغفرة لكل شهداء الوطن، وعاجل الشفاء للمصابين، والعودة الحميدة لكل المفقودين.
كان لي شرف التكليف بممارسة مهام نائب مدير المكتب التنفيذي لرئيس الوزراء لمدة تقل عن الشهرين، تلبية لنداء الوطن ولخدمة الثورة. وكان وقد سبق وأن عملت لمدة ثلاثة اشهر في بداية الفترة الانتقالية، بطلب من دولة رئيس الوزراء، في تأسيس ووضع هيكل واختصاصات مكتبه.
قد تقدمت باستقالتي بعد ان تعذر على مواصلة العمل وذلك بسبب تباين في وجهات النظر المهنية حول تادية المهام المنوطة بالمكتب التي كان قد تم الاتفاق عليها مسبقا. الاختلاف المهني لا يفسد للود والاحترام قضية، وكلي ثقة في ان فريق المكتب سيواصل عملة الدوؤب فيما يقوم به من مهام تسيير العمل في خدمة الوطن، وكل تمنياتي لهم بالنجاح.
كل مايدور من شائعات عار من الصحة، واطلاق الاشاعات من هذا القبيل سلوك مشين وغير اخلاقي ولا يشبة السودان ولا شيمنا كسودانيين ولا قيم ثورة ديسمبر الظافرة.
الشكر الجزيل لكل من تواصل وارسل معاتبا او متضامنا او مهنئا.
حرية سلام و عدالة
رانيا حضره، 5 ابريل 2021، الخرطوم