قال المستشار الإعلامي لرئيس مجلس السيادة، العميد د. الطاهر أبوهاجة، إن ماحدث في جوبا بين رئيس مجلس السيادة، الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان ورئيس الحركة الشعبية عبد العزيز الحلو، هو توقيع إعلان مبادئ وليس خواتيم، مما يستوجب الانتظار حتى بداية التفاوض الذي ستشكل له وفود ولجان قال إنها ستستمع وتسترشد برؤى ومقترحات ووجهات النظر المختلفة التي تمثل كل الكيانات السياسية والاجتماعية وكل قوى الثورة للخروج بما يحقق الأهداف الاستراتيجية الكلية.
وقال أبو هاجة في تصريحات صحفية: “محاولات تصوير إعلان المباديء الذي وقع مؤخرا مع الأخ الحلو بأنه حرب ضد الإسلام تعد اختزالا مضرا وتشويها غير مفيد لهذه المبادئ بل هي تضييق لواسع”.
وأضاف: “هذه المحاولات تعد اختزالا مضرا وتشويها غير مفيد لهذه المبادئ بل هي تضييق لواسع الأفضل النظر لهذا التوقيع فى إطاره السليم واتجاهه الإيجابي دونما ظلم لنوايا القيادة الوطنية التى تنشد وحدة الوطن”.
وتابع: “واستكمال مسيرة السلام العادل الشامل وإشاعة وبسط الاستقرار الدائم وتقديم رؤية سياسية إدارية مرتكزة على كل تجارب الماضى، رؤية تكفل وتضمن الحكم اللامركزي أو الفدرالي وتكفل حرية الأديان والتسامح والتعايش السلمي والنأي بالبلاد وشعبها من القهر والظلم والتسلط”.
وقال ابوهاجة إن الحديث عن علمانية الدولة أو دينية أو مدنية من المفيد أن يسبقه النظر إلى ركائز أساسية للحكم وهي الحرية والعدالة والمساواة والديمقراطية