✍️ رصد رؤى نيــوز
أكد النائبَ الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي”، خلال لقائه رئيس مجلس الدولة الليبي خالد المشري على ضرورة خروج جميع المرتزقة من ليبيا.
وأضاف دقلو خلال لقائه المشري في النيجر السبت أنه في حال وجود أي سوداني في ليبيا دون إذن السلطات الليبية فإنه يعدُّ “مرتزقا”.
وشدد على أنه في ظل الصلح بين الحكومة السودانية والمعارضة يستطيع المعارضون السودانيون العودةَ للسودان، وذلك وفق ما أوردته بوابة أفريقيا الإخبارية.
وشدد دقلو في ذات الوقت على أهمية التعاون الإيجابي بين البلدين في كافة المجالات، ولاسيما في الجانب الأمني وحماية الحدود.
وقدم دقلو التهنئة للمشري بتوحيد السلطة التنفيذية في ليبيا، كما تطرق اللقاء إلى الوضع الراهن في ليبيا ووجه الدعوةَ للمشري لزيارة السودان في أقرب وقت.
من جانبه، أكد المشري على عمق العلاقات بين البلدين معربا عن تطلعه لإقامة علاقات مثمرة على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية.
ودعا إلى المزيد من التعاون والتنسيق بين الدولتين، معربا عن “تقديره لجهود السودان الرامية إلى استقرار ليبيا”.
ويؤكد المتابعون أن إنهاء نفوذ الميليشيات وخروج المرتزقة يشكل تحديا حقيقيا بالنسبة للحكومة الليبية الجديدة، وهي أولى الخطوات لإنجاح المرحلة الانتقالية في البلاد.
وحسب تقديرات البعثة الأممية إلى ليبيا يوجد نحو 20 ألفا من القوات الأجنبية والمرتزقة في ليبيا، وهو ما يعتبر انتهاكا للسيادة الوطنية.
ودعت حكومة الوحدة الوطنية الليبية مؤخرا كافة المرتزقة والقوات الأجنبية إلى الانسحاب الفوري من البلاد.
واتفقت وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش خلال اجتماع مع نظرائها الفرنسي جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس والإيطالي لويجي دي مايو، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، على ضرورة خروج القوات الأجنبية من البلاد والإسراع في عودة نشاط السفارات فيها.
وشددت المنقوش في أول تصريح لها منذ توليها المنصب، على ضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا في أسرع وقت.
وأكد وزراء الخارجية من طرابلس أن أوروبا تعمل على انسحاب جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، معتبرين أن إغلاق هذا الملف هو شرط أساسي لإجراء الانتخابات في موعدها وتحقيق السلام والمصالحة في البلاد.