قال وزير الطاقة والنفط جادين عبيد إن الزيادة في أسعار الوقود، إجراء روتيني يحدث كل شهر بين وزارتي المالية والنفط بعد عمل المقارنات اللازمة بين السعرين المحلي والعالمي، بالتالي توصلنا للزيادة الحالية في أسعار الوقود بنسبة 9%.
وأضاف منذ الإعلان الأول عن سياسة تحرير أسعار الوقود يفترض أن تتم مراجعة الأسعار شهرياً بغرض إخضاعها للزيادة والنقصان حسب السعر العالمي.
وأكد جادين بحسب صحيفة الحراك السياسي، أن الزيادة في أسعار المحروقات لم تصل حدها النهائي حتى الآن والحكومة مازالت تدعم المحروقات، وستستمر في وضع الزيادة تدريجياً إلى أن تصل للسعر الحقيقي، ولفت إلى عدم حدوث مراجعة في أسعار الوقود لمدة ثلاثة أشهر بالرغم من أن الفارق بين السعرين المحلي والعالمي كبير.
وتابع: بعد استقرار سعر الصرف سنعمل بالتدريج على رفع أسعار الوقود حتى تقترن مع السعر العالمي بغرض إحداث استقرار اقتصادي وصولاً إلى مرحلة التعافي.
ورهن الوزير خفض أسعار المحروقات بإنخفاض السعر العالمي للوقود، أضاف قائلاً: إذا حدث انخفاض في أسعار البترول عالمياً بالتأكيد ستنخفض الأسعار محلياً، في وقت وصف استقرار سعر الصرف بالإيجابي على أسعار الوقود وقال سيعمل على تغطية الفارق في السعر.
وفي سياق ذي صلة وصف جادين عودة أزمة الوقود بالشيء الطبيعي، وعزاها إلى ضعف إمداد الوقود إلى محطات الخدمة بسبب تعطل مصفاة الخرطوم خلال الفترة الماضية، وتوقع حدوث استقرار في الإمداد خلال الأيام القادمة، لاسيما بعد عودة المصفاة للعمل ووصول بواخر محملة بالوقود إلى ميناء الخير يجري العمل على تفريغها حالياً.