أسوأ ما يمكن أن تبدأ به يومك أن تمسك هاتفك منذ الصباح الباكر لتكتشف أن شركة الاتصالات خاصتك قامت بقطع هاتفك عن الخدمة مجدداً رغماً عن أنك قمت بالتسديد قبل أقل من اربعة عشر يوماً .
والأسوأ من ذلك أن تذهب إلى مركز خدمات المشتركين القريب من منزلك ( مركز زين ابو حمامة ) لتكتشف أن الكهرباء ( قااااطعة ) عندهم ، وبعض الموظفات ( يتهببن بالاستمارات ) ، ولاتوجد لديهم كروت شحن ..!!
علماً بأنك وقبل أسبوعين أتيت إلى نفس المركز و وجدت الكهرباء أيضاً (قاطعه ) وأيضاً لا توجد كروت شحن ، ولا تقل لي ادفع فاتورتك عبر التطبيقات البنكية لأن الحال من بعضه الجميع ( طاشي شبكة) .
الأسوأ من كل ماسبق أن لا تجد كروت شحن كافية على طول الطريق لإعادة الخدمة لهاتفك .
فتيمم وجهك صوب مركز زين بالقرب من موقف شروني …!! وهنالك تجد ( الأعمى شايل المكسر ) دعوة صريحة لكورونا …!!
الغريبة أن الموظفين يعزلون أنفسهم عنك بغشاء من البلاستيك الشفاف كنوع من الوقاية ضد كورونا في حين يضعون مبرد ماء فارغ معه كوب ماء واحدفقط .
على الأقل ياشركة زين قليل من الاحترام للعملاء لا يضير ، لا يمكن ونحن نستشرف الموجة الثالثة من كورونا أن تضعوا كوباً واحداً ، أين ثقافة الأكواب الورقية …!! ألم يحدثكم أحد أن رسوم فاتورة هاتف واحد لأحد مشتركينكم الملايين يمكنها أن تغطي كل فروعكم بأكواب الورق ….!!
إنها والله قمة المهزلة و الاستهتار بأرواح الناس، و مشاركة في نقل العدوى و إلحاق الأذى بالمواطنين .
أحدهم وحينما تململ من الانتظار جاء الى المبرد ليسكب ماء في ( الكوب الواحد ) فوجد ( درمة الماء ) خاوية و بجانبها عدد سبعة درمات فارغات أيضاً، ولا يوجد من يحرك ساكناً لإعادة تعبئتها .
الفتاة التي تجلس في الاستقبال تمنحك ورقة عليها رقمك ، الفتاة تكتب رقمك على قصاصات ورقية ، بمعنى حتى ماكينة بطاقات الانتظار معطلة و الشاشة معطلة و عدد اثنين كاونتر فارغ و ….و …..
ماذا حدث في شركة زين ، لماذا هذا التدهور في الخدمات و في المراكز و حتى على مستوى استقبال المكالمات واجراء الاتصال .
لقد أصبح من الطبيعي أن تتصل في كل رقم لخمس مرات في أربعه مرات مغلق وفي الخامسة جرس ثم ينقطع الاتصال .
خارج السور :
كل ذلك ( كوم ) والتعرفة التي تنوي زين تطبيقها يوم غداً ( كوم براها ) …..، صدقوني أصبح أسهل شيء مقاطعتكم ..