أكَّدت النيابة العامة، في بيان اليوم الأربعاء، أن ما أُثير عن قدوم سيدة أعمال كونغولية لتصوير أفلام جنسية في السودان، مجرد إشاعة ولا أساس له من الصحة.
وقالت النيابة إنه بعد التحري مع الممثلين والمصورين، الذين تم القبض عليهم، ومن خلال فحص الكاميرات بواسطة المعامل الجنائية ثبت عدم وجود ما أشيع بواسطة المتهمة سارة التي لها علاقة بشخص يتبع لجهاز المخابرات، واللذان سربا الخبر.
وقالت: إن المتهمة سارة اختلفت مع بعض الأشخاص المشار إليهم في الفيلم الذي تم بثّه على قناة mse في اليوتيوب الذي لا توجد به أية أفعال إباحية كما أُشيع لذلك.
وأعلنت النيابة الإفراج عن الممثلين والمصورين وأطلقت سراحهم بالضمانة.
وأعلنت النيابة شطب الدعوى الجنائية في مواجهة المتهمين لانعدام سبب الدعوى وفقاً للسلطات.
وأعلنت عن تقييد دعوى جنائية منفصلة في مواجهة المتهمة سارة والمتهم سيف الدولة عبد الواحد، ومنح الإذن لكل من تضرَّر من الإجراءات لمقاضاة الصحيفة التي نشرت الخبر الكاذب.
تحرى صحة الاخبار من الصحفيين واجب ونشر الاخبار بدون التحقق غير مقبول ويؤدى الى عدم مصداقية اى خبر يصدر من اى صحفى ويعرض الصحيفة المعنية للمساءلة القانونية ويجب تطبيق القوانين الصارمة لتفادى ما يحدث