متابعات صحية| رؤى نيــوز
قال مسؤول سوداني إن الوضع الصحي في بلاده “غير مطمئن ومقلق للجميع”، وذلك على خلفية تزايد معدلات الإصابة بفيروس كورونا.
جاء ذلك في تصريحات لصديق تاور عضو المجلس السيادي رئيس اللجنة العليا للطوارئ الصحية، استنادا على نتائج مسوحات ومتابعات أجرتها جهات الاختصاص الصحية.
وبحسب وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، عزا تاور الارتفاع في معدل الاصابات إلى التراخي في التعامل مع الموجة الثانية من الجائحة الأمر الذي أدى لانطباع بأن الأمر أصبح عادياً وان الجائحة قد انجلت.
وقال إن اطمئنان المواطنين قادهم للتخلي عن العمليات الاحترازية من التباعد الاجتماعي وارتداء (الكمامات)، إلى جانب الاختلاط في المناسبات، داعيا الى التحلي بالوعي والإقلاع عن ممارسة هذه السلوكيات الاجتماعية الضارة خلال هذه الفترة.
وحذر المسؤول السوادني من أن الاتجاه يمضي لاتخاذ إجراءات صارمة في الوقت الراهن، ومراقبة الموقف، وسيقرر على ضوء ذلك ما سيتخذ من إجراءات، في إشارة منه لإمكانية فرض حظر تجوال على غرار ما شهدته البلاد خلال الموجة الأولى للوباء.
وشدد تاور على أن هذه الجائحة لا تحدها القوانين والإجراءات بقدر ما يحد منها عمليا الاعتماد على وعي المواطنين.
وبات أكثر ما يقلق، بحسب تاور، هو أن الجائحة أصبحت تصيب الأعمار الصغيرة مقارنة بما كان عليه الحال في الموجتين الأولى والثانية.
وانطلاقا من ذلك، حذر المسؤول السوداني من أن عملية انتشار الوباء ستصبح أكثر سرعة، حيث أن هذه الفئات من الأعمار، تضاعف من عمليات نقل العدوى لكبار السن في بيوت ذويهم، داعيا الى أن يعمل الجميع على تلقي التطعيم.
وكشف تاور أن عدد الإصابات في ولاية الخرطوم بلغ أمس الأحد 250 حالة إصابة، وأول أمس (السبت) 200 إصابة مقارنة بحالات الإصابات قبل نحو أسبوعين، حيث كانت الإصابات في حدود 30 حالة في اليوم.