اعمدة الرأى | رؤى نيــوز
امس الاول ، امرأة قيل ان اسمها حليمة، تحمل بندقية كلاشنكوف ، تحدثت فى مجموعة من قواتها ، و قالت حديثآ حماسيآ باحدى اللهجات (اللغات) الدارفورية ، قوبل بالزغاريت و الهتاف ، و انشدت اشعارآ حماسية ، و كلام بالعربى الفصيح انها لا تريد وساطة ، و لم يكن واضحآ الوساطة مع منو ،! اللواء حليمة جات بقواتها للخرطوم واستقرت في ميدان عقرب (اذا كانت الرواية صحيحة) ، قيل انها منشقة من قوات مناوي حسب مواطنين حضروا المخاطبة ،
قبل يومين انتشر فيديو في الوسائط لاحد قيادات الحركات العسكرية ، يتحدث امام مقر النيابة العامة ،وقال انه عقيد اركان حرب في الفرقة ( دستة) ، وقال( نحن جينا الخرطوم منشقين من مالك عقار) ، وكان يستنكر ، كيف الجهات الامنية تقبض علي واحد من قواته ، وعقار قال ما عندو زول في الخرطوم ،
قبل اسبوع استولت قوات تابعة لاحدى الحركات المسلحة على مقر اللجنة الاولمبية بواسطة جنود واسلحة ثقيلة وجعله ثكنة لها ، و عندما طلب منهم اخلاء مقر اللجنة تحدث احد قياداتهم مهددآ ، و قال قولآ غليظآ (في حالة عدم تحقيق العدالة.. كرري والمرخيات نكسرا .. ومياه النيل نغليها ونبخرا.. والخرطوم راس الحية ندميرا.. الخ) ، و كان حديثآ عنصريآ و حاقدآ حتى على ما اسماه غابات الاسمنت ، وولم يسلم النيل ، فهذا المغرور يريد ان يغلى مياه النيل و يبخرا،
فى 18 مارس 2021م ، قال الامين السياسى للحركة الثالثة ( تمازج ) ، الاستاذ عكاشة سلينلن ، ان ما حدث فى برى نوع من التفلتات غير المقبولة وان المجموعة التى تبادلت اطلاق النار طرفها الاول احد المفصولين من الجبهة و يدعى ياسر بخيت ، و قيادى آخر بالجبهة و يدعى ياسر بخيت ، و قيادى آخر بالجبهة و يدعى محمد اسماعيل و ان وفدآ بقيادة رئيس الجبهة محمد على قرشى داهم احد المقرات التى يقيم بها ياسر بخيت الذى كان يتحرك باسم الحركة رغم انتهاء علاقته بها ، واشار الى ان جبهة تمازج قيدت بلاغات ضد ياسر بخيت و حذرته من استخدام اسمها و تقدمت بشكوى للحكومة ومفوضية السلام واعضاء المجلس السيادى بسبب تحركات ياسر بخيت باسم تمازج ، الا ان الحكومة لم تحسم الامر مما ادى الى تطورات و اشتباكات ،
يا ايها الذين زعموا انهم جنحوا للسلم ، ما يجرى من احاديث استفزازية يخالف ضوابط وقف العدائيات و اتفاقية الترتيبات الامنية ، ان كان لكم ما تشتكون منه ، فدونكم الحكومة التى وقعتم معها سلامكم ، ووجهوا لها تهديداتكم عبر ممثليكم فيها ، فمنكم اعضاء فى السيادى ، و اعضاء فى مجلس الشركاء ، و منكم الوزراء ، واعلموا إن لغة التهديد والوعيد المدعومة بالسلاح.. لن تخيف احدآ ، ان الحديث من مسلحين عن ( غلي مياه النيل وتبخيرا وتكسير كرري والمرخيات و تدمير الخرطوم راس الحية ) ، يعتبر تهديدآ واضحآ و خطيرآ ، و يؤكد ان هؤلاء لا يريدون سلامآ ، انهم يستعدون لحرب جديدة اختاروا ميدانها فى الخرطوم التى دخلوها بالتفاوض ، و لم يدخلوها فاتحين بقوة السلاح ، هذا بشأن الموقعين على اتفاق جوبا ، فكيف سيكون التعامل مع المنشقين و غير الموقعين ، الذين هم ايضآ دخلوا بسلاحهم الى الخرطوم و اشتبكوا فى برى بالسلاح لتسوية خلافات بينهم و بين المنشقين عنهم ، ما يجرى من تفلتات ، و نصب للفخاخ و الشراك بهدف استفزاز الشماليين لحمل السلاح لن يتحقق ، و الاكيد ان الشمال بوعيه و خبراته المتراكمة يستطيع ان يمنع عنه اذى و مؤامرات المتربصين ، ما يحدث ليس مقبولآ ، فلن تكون الفوضى بديلآ للحرب ، و لن يتحقق السلام بالتهديد و الوعيد ، زمن التهديد و الوعيد انتهى ،
نشر بالحراك