التأم بالخرطوم اجتماع مشترك بين ولاة ولايات دارفور، بحضور أعضاء مجلس شركاء الفترة الانتقالية الفريق عبدالرحيم حمدان دقلو قائد ثاني الدعم السريع وطه عثمان اسحق عضو لجنة إزالة تمكين نظام الثلاثين من يونيو ومحاربة الفساد.وجاء الاجتماع في إطار التواصل والتنسيق بين ولاة ولايات إقليم دارفور، إمتداداً لاجتماعات سابقة انعقدت بكل من نيالا والجنينة، حيث ناقش الاجتماع، الوضع الأمني بالاقليم وتداعيات إنهاء تفويض البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بإقليم دارفور، وكذلك تنفيذ اتفاقية السلام والترتيبات الأمنية، بالاضافة الى مناقشة تحديات البنية التحتية ومشكلات المياه والكهرباء .رحب الاجتماع بالتزام السيد رئيس الوزراء ربط ولاية شرق دارفور بالطريق القومي،الذي دعا فيه الى وضع تمويل الطرق القومية بالاقليم على رأس أولويات الانفاق الحكومي فى ميزانية هذا العام .وناقش الاجتماع الوضع الأمني بالاقليم في مناطق الهشاشة الأمنية، ممثلة في الصراعات القبلية، إنتشار السلاح، وعودة التفلت في بعض الطرق بالمحليات بصورة محدودة.وأشاد الاجتماع بالاستقرار الأمني الملحوظ في معسكرات وتجمعات النازحين واللاجئين بالاقليم، وشدد على ضرورة الاسراع بنشر القوة الوطنية لحماية المدنيين فوراً فى المحطات المحددة، وتفعيل عمل اللجنة العليا لجمع السلاح و العربات القتالية والعربات الغير مقننة فيما يتعلق بجمع السلاح قسراً مع ضرورة الشروع العاجل فى إنفاذ الترتيبات الأمنية باتفاق السلام لارتباط القضايا المذكورة ببعضها البعض.وتطرق الاجتماع الى أزمة الكهرباء والمياه بالاقليم وعلى رأسها عدم ربط الوحدات الإدارية بكل المحليات بالشركة السودانية للتوليد وشركة التوزيع، ومخاطر الاعتماد على التوليد الحراري بالصيغة الحالية إضافة الى العجز الكبير فى الطاقة المنتجة بعواصم الولايات ،وتم الاتفاق على وضع هذه القضية الى جانب مشكلات مياه المدن والريف على رأس أولويات الولايات ومخاطبة المركز بشأنها.وعبر الاجتماع عن قلقه من توقف تمويل مشروعات الطرق القومية.