توفي الدكتور صلاح الأمين، (70) عاماً، متأثراً بإصابات بالغة تعرض لها على يد أشخاص يرتدون زي شرطة داخل مدينة ودمدني، قبل أن ينهبوا هاتفه وأمواله.
وقال مواطنون إن الجريمة ارتكبها أفراد من شرطة مكافحة المخدرات بمدينة ود مدني، داخل حي العشير جوار نادي المدينة الرياضي، حينما كان الدكتور العائد من اليونان يقف منتظراً المواصلات للذهاب إلى حنتوب لزيارة أقاربه وزوجته.
وقال أحد المواطنين، عصام عولي،في بيان إن الضحية كان يتحدث بهاتفه إلى زوجته، حين اقترب منه الجناة وطالبوه بأن يغلق الهاتف ويرد على أسئلتهم التي لا علاقة له بها لا من قريب ولا بعيد.
وأضاف: “بعد أن قام بالتحدث معهم باستغراب، وسألهم عن هويتهم وعرفهم بنفسه، قالوا له جيب التلفون ده. قاومهم واعتدوا عليه بالضرب بسيخة على بطنه ورأسه وسرقوا القروش التي في جيبه وتركوه واقعاً وهربوا”.
وأوضح أن إحدى السيارات المارة نقلته إلى حوادث مستشفى مدني، حيث اتضح أن الضربة أثرت على القلب، لينقل بعدها إلى مركز القلب مدني قبل أن يفارق الحياة هناك.
وتابع: “الجريمة نفذت بواسطة نظاميين يفترض فيهم حفظ الأمن وحفظ المواطن وممتلكاته، لكنهم شكلوا عصابة يسلبون المواطنين وينهبون ويقتلون”، وشدد على ضرورة ردع أمثال هؤلاء وتنقية القوات الشرطية من شاكلتهم، مضيفاً: “هذا الفعل الشنيع يمثل مؤشراً خطيراً يجعل الكل يتوجس خيفة ويضمر في دواخله أن حاميها هو قاتلها وحراميها”.
excellent post, i like it