توجهت الدفعة الأولى من مصابي الثورة وعددهم 6 بجانب 6 مرافقين لهم الي جمهورية مصرية العربية لتقلي العلاج على متن طائرة تاركو.
وفي استطلاع لـ(سونا) وسط المصابين افاد محمد عبدالله حسن ادم (31عام) والذي اصيب يوم 13-4-2019 بطلق ناري من سلاح دوشكة في الحوض والساق الايمن افاد انه خضع لعدد من العمليات لكن دون تحسن يذكر لذلك هو طريقة الي القاهرة لاكمال العلاج.
كما عبر عن سعادته باهتمام الحكومة بهم مطالباً في الوقت نفسه الدولة ببزل المزيد من الجهد في علاج بقية المصابين وتحقيق مطالب الثورة التي خرجوا من اجلها.
اما حسام الدين فيصل (37 عام) المدير التنفيذي لمنظمة اسود النضال واحد مصابي الثورة قال انه تعرض لطلق ناري في يوم 9-04-2019 علي يد قناص اصابة في العنق ممادى الي قطع في الشريان والمرئ وتاثر الغدة الدرقية، وجراء ذلك خضع لعدد احد عشر عملية جراحية تسعة في السودان وواحدة بكل من مصر والهند ورغم ذلك مازال يعاني من تبعات تلك الرصاصة لكنه استدرك وقال ان الوفد الطبي الذي كشف عليه بشرة بامكانية شفائه في حال حضورة الي القاهرة.
فيما عبرت المصابه فاطمة ادم اسماعيل (23عام) في 04-05-2019 من مدفع دوشكة عن ساعدتها لسفر الدفعة الادولى من مصابي الثورة لتلتقي العلاج رغم انه ليست من ضمنهم واضافة ان فرحتها ناقصة ولن تكتمل الا بعد عودة كل المصابين وهم في اتم صحة واحسن حال.
وقال محمد عثمان حسين منسق اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي ثورة ديسمبر ان الذي في طريقهم لتلقي العلاج بالقاهرة يمثلون الدفعة الاولى تبعها دفعة ثانية مساء يوم غد ومن ثم بقية المصابين علي نفس النسق.
واكد علي اكتمال الاستعدادات من قبل السفارة السودانية بالقاهرة لاستقبالهم وترحيلهم الي السكن والمشافي التي سوف تشرع في علاجهم.
واضاف منسق اللجنة الفنية لمعالجة قضايا مصابي ثورة ديسمبر ان عدد المصابين الذين تم تصنيفهم بانهم بحاجة إلى علاج خارج السودان هو ٣٢ مصاب من أصل ١٠٨ من مصابي الثورة تم الكشف عليهم من قبل وفد طبي مصري في وقت سابق بعد تكفل الحكومة المصرية بعلاجهم.
واعتبر اشرف البسطوسي رئيس البعثة التعليمية المصرية بالخرطوم الذي كان في وداع المصابين اعتبر تكفل الحكومة المصرية بعلاج المصابين هو عربون محبة وللتديل علي عمق العلاقات بين الشعبين الشقيقين.
كما شدد علي فخرهم للقيام بهذا الدور، كما تمنى عودت المصابين وهم في اتم صحة وعافية في القريب العاجل.
greatest content