▪مدنى: لم أعد مطلقا بحل أزمة الخبز فى يومين ولا يقول بذلك عاقل ..
▪مدنى: على الحكومة الانتقالية أن تكون واضحة مع الشعب في وضعها المالي المتعثر فان دورى ينحصر فى وضع سياسات حلول الأزمة وليس تمويلها ..
▪مدنى: تبنينا سياسة أستخلاص دقيق الخبز حتى لا يستخدم في أي صناعة أخرى غير رغيف العيش لضمان عدم تسريبه من المخابز ..
▪مدنى: أخطاء إدارية حرمتنا من ثلثى الإنتاج الوفير للقمح بالموسم السابق ..
▪مدنى: نعمل على تصميم بطاقة ذكية ترصد لنا حجم الخبز المدعوم من التجارى المباع بالمخبز الواحد ..
✍ رصد وتحليل | منصور الهادي
صرح مدني عباس مدني وزير التجارة والصناعة بحكومة السودان الانتقالية للتلفزيون القومى قائلا : “لم نعد أحد من قبل بحل أزمة الخبز في يومين ولا يقول بذلك عاقل” ..
كما ذكر أنه كوزير لوزارة التجارة والصناعة مسؤول فقط من وضع سياسات حلول الأزمة واضاف، على الحكومة الانتقالية أن تكون واضحة مع الشعب في وضعها المالي المتعثر مشيرا في حديثه ان هناك مشاكل مالية بين المطاحن والحكومة الانتقالية…
لم يحدد مدني عباس مدني وقت معين لحل أزمة الخبز ولكن ذكر انهم يعملون على ثلاث مستويات لحل هذه الأزمة التي سماها بالمعضلة ومن ضمن هذه السياسات أستخلاص دقيق الخبز حتى لا يستخدم في أي صناعة أخرى غير رغيف العيش الأمر الذي سيغير من شكل الخبز نوعا ما ويصبح لونه مختلف كما أشار إلى أنهم سيبرمون عقود أستيراد طويلة الأمد لن تكون خاصة بالمطاحن فقط ولم يحدد وقت لظهور الإصلاحات ولكن قال الأزمة عميقة …
كما أشار في حديثة إلى أنهم يعملون على كبح جماح الأسعار بالعمل على القضاء علي سماسرة الوسط بين المنتج والمستهلك مؤكدا بأنه يعملون على حلول جزرية لم يحدد وقت ظهور نتائجها وربما نسي أن الدولة تقر بسياسة التحرير السوق وان حديثه يعني أن تتخلى الدولة عن مهامها و تتحول إلى تاجر يبيع من المصنع للمستهلك .
كما ذكر مدني أن زراعة القمح في الموسم السابق جادت بانتاج عالي جدا وممتاز لكن لم يتم الاستفادة الا من ثلث المنتوج من القمح بسبب أخطاء إدارية سكت عن ذكر من وقع فيها داخل الحكومة الانتقالية …
كما أشار إلى أن الخكومة الانتقالية تمضي بالبلاد إلى الأمام في نجاح كبير ، وعندما سأله مقدم البرامج :
اي نجاح وصفوف الوقود والخبز على مد البصر والأسعار نار ؟
فرد مدني : أن النجاح الذي يقصده هو أن الشعب فوض حكومه الان تحس بالمه ومعناته ووجعه عكس الحكومة السابقة التي كان يهمها الحكم فقط، وقد حول مدني الحكومة الانتقالية بهذا الرد وكان ما بين الشعب والحكومة حالة زواج وعاطفة ومشاعر متبادلة وليس حقوق وواجبات وخدمات مملوسة..
كما أشار مدني في حديثة عن رفع الدعم بأن على المواطن ان لا يتخوف على مخابز الرغيف المدعوم من مخابز الرغيف التجاري فهم يعملون علي استصدار بطاقة ذكية للمخابز تحدد كمية الخبز التي تقدمها للمواطن والتي على أساس ذلك يتم دعم المخبز بالدقيق المدعوم ولم يذكر مدني اي تفاصيل أخرى تبين ضرورة البطاقة الذكية وهو من قال في نفس البرنامج واللقاء انهم يعملون على استخلاص الدقيق حتى لايستخدم في رغيف العيش
إذن لماذا بطاقة ذكية!؟
انتهى البرنامج ولمحة حزن عميقة وخيبة امل تطوف بوجه مقدمه..