اعمدة الرأى|| رؤى نيــوز
الإضراب الذي نفذه عمال بنك الخرطوم اليوم يمثل قمة الفوضى التي ضربت بأطنابها هذه المؤسسة العريقة التي بعود تأسيسها للعام ١٩١٣.
مصدر موثوق بالبنك أفادني بأن سبب الإضراب يعود للحافز الدولاري السنوي الذي كان يأخذه كل موظف بالبنك ويبيعه بالسوق الأسود!!.
لك أن تتخيل عزيزي القارئ أن موظف ببنك يمتلك أكبر صرافة (ويسترن يونيون) يبيع للسوق السوداء فهذا تخريب وتدمير ممنهج للإقتصاد.
لم يحرك البنك ساكنا ولم يمنعهم من البيع للسوق السوداء ولم يغير منهجه في استبدال الحافز بالعملة المحلية خصوصا وأنه مرتبط بالإجازة السنوية التي يقضيها معظمهم داخل السودان ويستفيد من فرق العملة.
من حق العامل أن يحتج للمطالبة بحقوقه من ضعف رواتب وسبل حماية وسلامة ولكن من حق العملاء على الدولة التدخل العاجل لحماية عملاء البنك الذي أصبحت خدماته في تراجع مستمر.
سبب الإضراب يعود لتساوي سعر الصرف بالبنك مع السوق الأسود وضعف الرواتب وتجاهل الادارة العليا لمطالب العمال، ولكن ما ذنب المواطن الذي أَودع امواله لمؤسسة وحينما احتاجها وجد الموظف مضرب؟.
على بنك السودان حسم فوضى بنك الخرطوم الذي جعلته اادولة في مقدمة البنوك التي تقوم باستبدال وتحويل العملات الصعبة.
وعلى ادارة البنك الاستغناء من كل موظف يتقاعس عن اداء مهمته وعلى عملاء البنك فتح بلاغات لحفظ حقوقهم خاصة وأن هنالك ضررا كبيرا وقع عليهم حراء الإضراب.
وحقوق العاملين من يردها… ماهكذا يتم الرد..
الرجاء التكرم والتاكد من صحه المعلومات قبل نشرها
حقيقه الامر وما فيه ان الموظفين يطالبون برفع رواتبهم ولا علاقه لذلك بالدولار الممنوح (بغرض السفر) .
وما يحدث الان هو نتيجه لتقاعس اداره البنك عن تنفيذ مطالب الموظفين .
من غير الممكن ان ياخذ الموظف مرتب يكفي فقط ربع ما يحتاج في الشهر !!!
التوفيت خاطئ حتي وإن كانت المطالب مشروعه
لا ادري ماذا كان القرض
الضغط علي إداره البنك
عصر المواطنين
أو خزلان الوطن حينما احتاجكم؟
great content, i love it