بسم الله الرحمن الرحيم
الحرب الإتحادي الديمقراطي
حرية الفرد. ديمقراطية التنظيم. حكم المؤسسة
الوخز بلسعات النحل الإتحادي
جمرات
جمرات المحبة والدم الواحد
السر بين عبدي الفتاح للفتح والنصر للشعبين فالف مرحب فخامة الرئيس السيسي حللت أهلا ونزلت سهلا
قال الزعيم إسماعيل الأزهري لوفد الضيوف العرب في زيارة لهم للسودان لحضور إحدى المؤتمرات إخوتي الكرام ستجدون في حرارة إستقبالنا عوضا عما قصرت عنه أيدينا
والشرح يفسد المعاني احيانا
وقفت كثيرا
متمعنا مسلتهما مستفسرا مندهشا درجة أنبهار كيف كانوا أولئك القادة وكيف أتت عبارات مقولاتهم تجد حديثهم فيه قوة مع عمق وبلاغة مع دقة تعبير للمقصود
والسؤال الذي يطرح نفسه بشدة
هل توقف الإمداد عن إنجاب أولئك الأفذاذ
الذين سعوا مخلصين بوطنية وصدق إنتماء غير من حطت بهم بلايا الأيام ورزايا العصور
فكيف يكون الرد على أن الإتحادي قدم أؤلئك الأفذاذ وحكم السودان منفردا
فشتان بين من صدقوا العهود وضحوا بكل غال ونفيس وبين من دفعت بهم شهوات التوظيف ورغبات التوزير ففسدوا وافسدوا
نحن نؤمن بالوحدة العربية الشاملة ونحن نؤمن بقضيتنا العربية المركزية في فلسطين ونحن كنا وراء مؤتمر الخرطوم ولاءاته الشهيرة
(الشريف حسين)
كانت تربط الشريف حسين الهندي علاقة خاصة بالملك فيصل بن عبد العزيز
لعبت هذه العلاقة في المستقبل دوراً فريداً في تحقيق المصالحة بين الملك فيصل والقائد جهير السيرة جمال عبد الناصر. كان ذلك اثناء انعقاد مؤتمر اللاءات الثالثة بالخرطوم وقتها في أوخر أغسطس من العام 1967م
هكذا كان الشريف حسين فاعلاً عربياً وافريقياً وملاذاً لحركات التحرر هي حياته للاخرين
التحق الشريف بكلية فكتوريا بالإسكندرية في مصر وزامله بها كل من الإمام الهادي المهدي ومأمون بحيري وإسحاق الخليفة شريف وكمال عبد الله الفاضل المهدي وكمال البرير ومن الزعماء العرب الملك حسين والوزير الكويتي عبد اللطيف الحمد
شهدت العلاقات المصرية السودانية طفرة كبيرة في كل المجالات إلا أن التعاون المشترك بين البلدين في مجال الزراعة والثروة الحيوانية كان له النصيب الأكبر من حجم الاستثمارات وذلك لما يمتاز به السودان بوفرة المراعي الطبيعية والأرض الخصبة لذلك صوبت مصر اهتمامها بهذا الجانب لتبادل الخبرات الزراعية وتعزيز العلاقات للخروج بأفضل النتائج المشتركة في هذا المجال
وقد ظلت ولاتزال زوايا الرؤيا والرؤية الإستراتيجية للاتحاديين هي نظرة متكاملة أي إستراتيجية تكامل بحيث تقوم علي وحدة تأريخية لما يسمى وادي النيل الذي تمثل فيه مصر دورا مهما وهي دولة مصب ويقوم السودان بدور العمق والتوازن لكل دول حوض النيل وأما الرؤية الاتحادية الثاقبة والفاحصة تؤسس للتكامل المتوازن بالتعاون المتبادل الذي يؤدي لنهضة وادي النيل وحفظ البعد الأمني الاستراتيجي الافريقي وبخاصة الدور الذي يلعبه السودان بمحورية موقعه الجغرافي الإفريقي وتظل علاقة السودان بمصر من الاهمية بمكان في كل النواحي سياسية وثقافية واقتصادية وأمنية لكلتا البلدين بل وإجتماعية للتمازج والتصاهر بين أبناء الشعبين
وقد جاءت نظرة ورؤية الحزب الإتحادي للوحدة مع مصر لأنها إستحقاق تأريخي بل أزلي ويشكل مصدر قوة للبلدين والدور الرائد والطليعي الإستراتيجي الذي يلعبانه في القارة الإفريقية ويكملان بعضهما بعدا وعمقا إستراتيجيا حيويا هاما
هيا نكتب معاً عهداً جديداً لا يسمح لأحد بأن يتلاعب بعواطفنا لبناء معتقدات خاطئة أو ينتهك عقولنا بأفكار ملوثة غير صحيحة تستهدف التشويش على حقائق معينة بشعارات سياسية مغلوطة
ثقوا وأنا مواطن سوداني أعشق تراب مصر وتراب السودان أحلم بتنمية مصر وتقدم السودان بأننا سنكون فى مقدمة المدافعين عن السودان ومصر وأن كافة ما يتم تداوله فى بعض وسائل التواصل في مصر و السودان أن مصر تضطهد الخرطوم وتزاحمها أحلامها فى التنمية والتقدم عارٍ تماماً من الصحة
وعلي قادتنا الآن وهم يجتمعون اليوم بالقيادة المصرية
أن يوقعوا اتفاق لبناء شراكة استراتيجية من أجل مستقبل أفضل للشعبين نحن بخيرأراضينا ومصر بخبرتها في الزراعة مصر بأسواقها المتسعة ونحن بإنتاجنا الوفير
ولابد من العمل علي بناء وحدة الدم وصيانة وحدة الثقافة وضمان وحدة الدفاع بيننا كأشقاء
ولا ننسي البعثات التعليمية من أبناء الشعب السودان بمصر وبفضلها انتشر التعليم من رواق السينارية الي رواق المغاربة والأزهر الشريف ولو كان الأمر بيدي لنفذت الوحدة الاندماجية مع مصر
وتعالوا نردد معا مصر يا أخت بلادي يا شقيقة
يا رياضا عذبة النبع وريقة
يا حقيقة
مصر يا أم جمال أم صابر
السبت 6/مارس/2021م