تعتزم جنوب السودان إطلاق عملة جديدة بخلاف “الجنيه الجنوب سوداني” في مسعى لإعادة التوزان الاقتصادي بعد نفاد احتياطياتها من العملات الأجنبية.
وقال المتحدث باسم الحكومة في جنوب السودان إن مجلس الوزراء وافق الجمعة على تغيير عملة البلاد من أجل تحسين الاقتصاد.
وقال وزير الإعلام مايكل ماكوي لويث في مؤتمر صحفي بالعاصمة جوبا بعد اجتماع وزاري “قرر مجلس الوزراء أن العملة الحالية يجب تغييرها، هذا لتحسين وضعنا الاقتصادي”.
وعملة البلاد هي الجنيه الجنوب سوداني، وهي التي استُحدثت عندما نالت البلاد استقلالها عن السودان في 2011 بعد حرب أهلية طويلة.
وأدت حرب أخرى، إلى جانب فساد وسوء إدارة، إلى أزمة اقتصادية في الدولة المنتجة للنفط.
وفي يوليو أعلن مسؤول بالبنك المركزي نفاد احتياطيات جنوب السودان من النقد الأجنبي وعدم قدرته على وقف تراجع الجنيه.
وقال إن الكثير من المواطنين يحتفظون بأموالهم في المنازل، بينما يقول آخرون “إن أموالهم ستصادَر إذا وضعوها في البنوك”.
ولم يعط موعدا لطرح العملة الجديدةوقال “ستكون لدينا عملة جديدة في وقت ما، هذه هي المعلومات للجمهور وسيحدَد للناس إطار زمني”.
وقال إن اجتماع مجلس الوزراء حضره أيضا ممثلون عن البنوك التجارية العاملة بالبلاد، والتي هي جزء من لجنة اقتصادية تعمل مع البنك المركزي.
وقال “أُعطيَت اللجنة سبعة أيام لإعداد تقرير عن الاقتصاد بسياسة واضحة”.