أكد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو أن جهات معروفة تستهدف قوات الدعم السريع، مشيراً إلى حوادث سابقة أظهرت حجم الاستهداف وإزدواجية المعايير، وأمر بمنع القبض على المدنيين إلا بإذن من النيابة وتسليم الشرطة، وقال دقلو: ”ممنوع مدني يبيت في حراساتنا”، وباهى دقلو بقوات الدعم السريع وقيامها بواجبها تجاه البلاد وحراسة المرحلة الحالية، وشدد: ”نقول ليهم والله شعرة واحدة من رأسنا دا ما بتهزوها”.
وكشف دقلو إن قياديان حضرا إليه في يوم 11 أبريل من العام قبل الماضي، و “بركو في الواطة قالوا ما بقدرو يطلعو الشارع.. هسي لما الهواء ضربهم قالو دايرين يديرو البلد بي فهمهم.. واحد فيهم قال نفرتكها ونبنيها طوبة طوبة.. وهذا ما يحدث في الجنينة ودارفور وبورتسودان.. والله تاني ما بنسكت وللصبر حدود”، مؤكدا أن قواته يقظه ولن تسمح بـ “فرتكة” البلاد.
وأعتبر دقلو السلام من أبرز نجاحات الفترة الانتقالية، مؤكداً تحقيقه على أرض الواقع، وأشار إلى أن البعض خدع القائدان عبد العزيز الحلو وعبد الواحد نور وكذبوا عليهما لفرملة عملية السلام، وأكد أن القائدان سيوافقان بالسلام لأن الحلو “لقى كيسهم فاضي”.
وأوصى دقلو متحرك درع السلام إلى دارفور بالحيادية وإنفاذ القوانين دون النظر إلى القبيلة أو أي شئ عدا حفظ السلام وحماية المدنيين بعد خروج قوات (يوناميد)، وإغلاق الثغرات كافة،
وقطع دقلو قائلا: ”نحن نفسنا طويل مع المتفلتين وأبنصينا ما بنرفعو.. الديمقراطية بنجيبها.. دايرين حكومة برئيس مدني كامل الدسم”، مشيراً إلى أن البعض لا يريد إجراء إنتخابات لعدم ثقته في القواعد،
وأضاف دقلو، “انحنينا للعاصفة لأجل عبور البلاد إلى بر الأمان، لكننا الآن نبلغ شعبنا بما يحدث ولن نصمت”، ووجه بعودة النازحين إلى قراهم ومناطقهم، وقال: ‘مافي زول يقعد في محل زول بنقومك وندخلك السجن.. وشدد، دايرين دارفور وسوداننا يد واحدة لنبني بلدنا”.





