تضاعفت وتيرة الغضب و الاستنكار في أوساط الأنصار بالجزيرة أبا إثر تلقيهم نبأ انهيار غار المهدي الكائن بمنطقة “الغار” على الضفة الشرقية للنيل الأبيض و ذلك لما تحويه منطقة الغار من قيمة تاريخية تؤرخ لبدايات الثورة المهدية التي احتمي بها المهدي ردحا من الزمان. بالإضافة لمدافن ضمت أجساد عددا من الأنصار الذين استشهدوا في معركة الجزيرة ابا بعد انتصارهم على القوات الغازية في عام 1881.
و يقول الأنصار بأن الإهمال هو رأس الرمح لضرب أعظم الآثار السودانية للدولة المهدية





