الحارس مالنا ودمنا
أريد جيشنا جيش ألهنا
بلغنا غاية المُنى
وأصبحت بلادنا مُؤمنة
جيشنا القلوب طمأنا
وارتحنا وزال همَّنا
هذه الايام هي أيام الجيش بلا منازع ونلحظ ذلك في اتفاق الجميع عليه ودعمه في معارك الكرامة ضد القوات والمليشات الأثيوبية التى أيقظت المارد فكان الرد حاسما افرح الملايين من أبناء الشعب الباسل ، وبث فيهم روح الوطنية وحرك مشاعرهم نحو الوحدة الوطنية التى يعتبر الجيش الحلقة العظمي فيها والممر الأمن لها .
ﺇﻥ قوﺍتنا ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻫﻲ درع ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﻤﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﻣﻜﺘﺴﺒﺎﺕ ﺍﻷﻣﺔ ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻼﻋﺐ ﺍﻷﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﺣﻔﻆ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻻﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﻜﻞ ﺭﺑﻮﻉ ﺍﻟﻮﻃﻦ، ﺑﻞ ﺇﻥ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻧﺠﺪﻫﺎ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﻫﻲ ﺍﻟﻤﻨﻘﺬ ﻟﻸﻣﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﻁ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﻮﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻨﺪﻟﻊ ﻭﻳﻜﻮﻥ ﻭﻗﻮﺩﻫﺎ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ، ﻓﻨﺠﺪ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﻃﻮﺍﻝ ﺗﺎﺭﻳﺨﻬﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻘﻒ ﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺇﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﺛﻮﺭﺍﺗﻪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ أو كما يردد دائما استاذنا الكبير صلاح حبيب في عموده المعتق ولنا راي !
أن معارك الكرامة التى تخوضها القوات المسلحة هذه الايام في حدودونا الشرقية لهي معارك نبيلة أكدت أن السودان ليس بذلك البلد الذي يمكن أن تتخطفه الاطماع ولا مليشيات الحكومات ، وان السيف كان وسيكون مسلطا على رقاب الغزاة .. اذا جيشنا كان عند حسن الظن به وهو العهد به ، ثابت تتكسر عنده المؤامرات وعلى يديه تكتب لنا حياة العزة والكرامة .. وسيكون كذلك ودائما ابداً فلاخ للرقاب .. أو كما قال الشاعر ولعله أبلغ في تعبيره وهاهي الأزمان تجعل من النص نيلا سرمدياً يحيا ما بقينا ..
وقتا قريب ما بعيد
التاريخ لي نفسه بيعيد
القنابل تقذف تبيد
السوداني الموت عندو عيد
اعاد الرجال ، احفاد الملوك والسلاطين ، أعادوا مجدا تليد ، ورسموا صورة تشبهنا تماما .. عزة وكبرياء وشموخ كتوتيل والنيل والنخيل وكجبل مرة .
الان الان وليس غداً الحصة وطن ، فلنصطف جميعنا خلف هذا الجيش ، ورجالاته ، فلا معركة اشرف من هذه ، ولا شيء اكبر من ذلك .
ختاما .. نشدد على أيدي قواتنا الباسلة ، ونضع تحية إكبار وإجلال أمام كل القوات اين ما كانت تحرس وتصد ، فهم عيننا ، والباعث لطمئنينتنا ، وارفع درجات مجدنا .
عاشت القوات المسلحة .. عاشت نضالاتها .. عاش رجالها .. عاشت فينا بالشرف والعزة والكرامة .
الا الان وليس غداً فالحصة وطن





