أثبتت قوات الدعم السريع للشعب السوداني بأن شعار ” جاهزية سرعة حسم ” لم يأتي عن فراغ إنما يرجع ذلك لشجاعة أفرادها و عتادها الكامل المتكامل ومهارات قيادتها البارعة .
الجاهزية الدائمة لقوات الدعم السريع هي قدرتها على تنفيذ المهام في مختلف المواقف القتالية.
وأيضاً لا ننسى دور هذه القوات في الجوانب الإنسانية و الإجتماعية ، وقدرتها على الإنتشار الواسع وبدء الأعمال و المساعدات الإنسانية و الإجتماعية في الأوقات المحددة وتنفيذ المهام المسندة إليها بنجاح ، كما تقوم بتدريب و تجهيز عناصرها على أكمل وجه.
وفي كافة المهام التي أُوكلت إليها أثبتت تلك القوات أنها تتميز بسرعة الرد ومرونة الحركة ، وبهيكلية متغيرة من حيث طبيعة التنظيم بما يتلائم بالمهام المكلفة بها وبما يُمكِّنها من الاستجابة للتحديات التي تواجهها ، فيما دُربت تدريباً خاصاً وجُهزت بمعدات تتلائم بطبيعة التهديدات كي تجعلها أكثر كفاءة في تنفيذ المهام التي تُكلف بها سواء كانت بالإشتراك مع القوات المسلحة السودانية و الأجهزة النظامية الأخرى بشكل جماعي أو منفصل. كما إنها تبنت إسلوب المباغتة في الهجوم لتكون قادرة على التكيف مع أي تحد جديد يواجهها.
قوات الدعم السريع من حقها تعتز و تفتخر بما قدمته في تاريخها الطويل، بدءاً بترسية قواعد الأمن والاستقرار مع بداية تأسيس الدولة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة ، ومراحل بنائها ومروراً بكل الأزمات التي مرت بها دولة السودان التي شاركت فيها ونالت شرف النصر والذود عن الوطن.
كما توجهت بالنداء لكافة أبناء الوطن المتمثلين في حركات الكفاح المسلح للجلوس على طاولة سلام جوبا الشامل ، مؤكدين للجميع أنهم حريصون تماماً على إنهاء كافة أشكال الصراع المسلح في السودان.
و تضمنت إحاطة وافية وشاملة على بساط أحمدي وبكل شفافية عن كل مفصل من مفاصل الدولة لإتمام عملية السلام كما حسمت الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود و منع دخول كافة أنواع الممنوعات و التصدي للتهريب الذي يضر بمصلحة البلاد .