مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

? اما قبل || الصادق الرزيقي يكتب.. من وحي شارع له أكثر من أب ..!!

19 ديسمبر، 2020
0
(أما قبل) الصادق الرزيقي يكتب.. التغييرات القادمة و مصير حمدوك ..!!

بدا المشهد السوداني اليوم السبت وهو متخم بتظاهرات الشارع ، وخروج المواطنين في الخرطوم ومدن أخري في متفرقة في إحتجاجات عارمة ، بدا و كأنه لوحة سيريالية عصية علي التفسير ، بتناقضات شعاراتها و تعدد محتوي لافتاتها ، وتنافر التيارات التي غبرت أقدامها في سبيل الوطن و الحرية ، و صبت كل إحتجاجات و تظاهرات السبت في إتجاه واحد ، وتشير إلي أن غليان الرفض الشعبي للحكومة الحالية و لتركيبة السلطة الحاكمة و قد بلغ ذلك ذروته و أعلي شأوه ،فقد خرج الجميع ضد الحكم الحالي هناك من يريد إهالة التراب عليه وهم الأغلبية الساحقة ، و يوجد من يريد إصلاح و إنقاذ ما يمكن إنقاذه من السفينة الغارقة ، لذا تفرق الشارع إلي عدة إتجاهات ، حيث لم تعد لحكومة قحت من يناصرها بالمطلق الكامل أو يذود عن حياضها المهتريء ، وهي تقف عارية في مهب ريح التغيير ، راجفة .. مرتعدة .. وحيدة …. ضائعة … منفردة ، كما قال الشاعر عبد الرحيم أو ذكري :
أيها الراحل في الليل وحيداً .. ضائعاً … منفردا
إنتظرني فأنا أرحل في الليل وحيداً .. ضائعاً .. منفردا .

ليس هناك من شك أن االشارع الذي كانت تتباهي به الحرية والتغيير قبل أشهر ، قد تخلخل و رجع إلي طبيعته شارعاً يعبّر عن تطلعات الشعب بآماله وألامه و مواقفه لم يعد أهواء ناشطي و أحزاب الضرورة واللحظة التي أتت في غفلة من الزمن و أعتلت سدة سلطة لا تستحقها ، و يتضح جلياً أن الإبداع السياسي في صناعة و صياغة شارع جديد ، ليس وليد صدفة أو خبط عشواء ، لم تصنعه أو تدعيه أي جهة وحدها ، لقد أنتج الواقع شارعه ، تراكم حنقه وغضبه من كل صنوف الضيق و المسغبة والجوع ، وتوالدت أجزاء هذا الشارع من حقائق الوهن والضعف والخذلان الذي إتسم به أداء الحكومة و توابعها و حاضنتها السياسية الذابلة كما تذبل نبتة مسمومة في الصقيع .. ونهض الشارع الجديد من حافة الهاوية التي سِيقت إليها البلاد وهي تنحدر سياسياً و إقتصادياً و إجتماعياً و أمنيا ، حتي صارت بلادنا الشامخة الحرة مرتعاً لخنازير الخارج وملعباً للذئاب والثعالب وموطئ لنعال الأجنبي الصفيق .. وتكاد القوي الخارجية تطبق بأظافرها وحوافرها علي لحم البلاد و هي في ظلام (قحت) الدامس ، كأن عفريتاً كثيف الدنس نفث خبثه في أوصالها ، وما هذه النفثة الخبيثة سوي الحاضنة السياسية وحكومتها البائسة التي باعت البلاد لأربابها و أسيادها في الخارج ، ووقفت تتفرج علي جسد البلاد يحترق في نارها المجوسية الحرام .

لقد تغير الشارع ، وفق المعطيات الجديدة ، لم تعد جهة ما تحتكره أو تدعيه ، فهو بالأمس لم يكن شارعاً متحداً و واحدا ، خرجت أطيافه السياسية من كل فج ، الكل ينشد ما يريد ، الأكثرية الغالبة تريد إسقاط الحكومة و ذهابها ، ومؤيدو الحكومة في خروجهم كانو مع ذهولهم يريدون الفرار أو الردي … وهما أمران أحلاهما مُرُ … فالخيارات كانت امامهم وستظل ضئيلة ، فهم يتناقصون في الشارع و يتبخرون كما الفقاقيع ، ليس أمامهم هم وحكومتهم إلا الرحيل يحملون علي ظهورهم خيباتهم وف شلهم وعجزهم علي اكتفهم اوزار النموذج الفضائحي العميل الذي قدموه في حكم البلاد ، لقد باعت حكومتهم كل شيء في السودان وحاولت أن تبيع كرامته و إستقلاله و تجعله تحت الوصاية الدولية كما فعل رئيس الوزراء و جوقته الفاسدة التي قبضت اموالاً اوروبية وامريكية لتمرير خطة البعثة الاممية و قانون الكونغرس الامريكي حول التحول الديمقراطي ، و عملية تغيير القوانين والتشريعات و كشف عورات وطن ذا سِترٍ و مستور ..

فضح الشارع اليوم ، أكذوبة اليسار الرقطاء وحجم البالوني المنتفخ ووزن الريشة او وزن الذبابة الذي عليه ، لم يكن اعضاء الحزب الشيوعي يتصورون في غمرة الهم الذي يعيشونه أن الشارع الذي خدعوه سينقلب عليهم سريعاً ويتخذ فعلاً رمزياً بحرق علم الحزب بنار الشعب بعد أن أحرقت مكائد الشيوعيين و فسادهم و فجورهم و مؤامراتهم و خبثهم أكباد السودانيين وهم يستهدفون دينهم و عقيدتهم وجيشهم الباسل و كبريائهم و ثوابتهم و عزة جباههم العالية في ذُري الجوزاء …

لقد لعب الحزب الشيوعي وبقية أحزاب اليسار بالنار ، ولقصر نظرهم ظنوا أن صمت الشعب سيطول و أنهم قهروه و جعلوه يتقبل نهجهم المدمر و خداعهم الهواء ، فسرعان ما إستبان الجميع ألاعيبهم ، و إستيقظ الشارع رافضاً حكومة الجوع والإفقار الممنهج ، والفساد الذي لم يعهده الناس من قبل ولا من بعد ، فاليوم له ما بعده لقد وعي الشباب الثائر الدرس ، وأفاقوا من لوثة الخداع ، لن يطول هذا الليل الكاذب ، ستهرب الي جحورها الآمنة مجموعات الناشطين العملاء ، و سيعود للسودان وجهه المشرق العزيز ، و سيختار السودانيون خياراتهم عبر النهج الديمقراطي السليم و سيلجأون لشرعية الصندوق الانتخابي ، وسيعرف كل حزب حجمه ، و سيذهب الزبد جفاء … و ما أكثر الزبد الطافح الآن ..

شارك هذا الموضوع:

  • انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك
  • النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Share326Tweet204SendShare
انور قرقاش

قرقاش: تصريحات البرهان تنمّ عن استمرار التنصّل من مسؤولية إنهاء الحرب ولا تبرّر تعطيل مسار السلام

29 ديسمبر، 2025
دكتور عبدالله حمدوك

حمدوك: استقرار السودان مستحيل دون إعادة تعريف دور المؤسسة العسكرية وإخضاعها للسلطة المدنية

29 ديسمبر، 2025
البرهان في حدائق الكيزان

البرهان في حدائق الكيزان

29 ديسمبر، 2025
رئيس حركة تحرير شرق السودان

إبراهيم دنيا: لن نكون وقوداً لحرب لم نُشعلها ونتمسك بالسلام ووحدة السودان

29 ديسمبر، 2025
ابراهيم الميرغني

ابراهيم الميرغني يكتب: أرض الصومال.. ساحل الاستقرار في بحر الفوضى

28 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

%d