من عجائب السيد نصرالدين مفرح وزير الشؤون الدينية في عهد حمدوك قوله إن امرأة قبطية من مدينة بحري اشتكت له مضايقات تجدها من صوت الأذان الذي يصدر من مسجدين يقع منزلها بينهما.. ولما قالت هذه القبطية انها ظلت تتضايق من هذا الأذان وذاك استجاب لها الوزير الفرحان لأنه ليس عدلاً أن تتعرض امرأة قبطية لمثل هذا الازعاج.. فما كان منه إلا أن وجه بكتم صوت أحد الأذانيين.. وهو ماحدث فعلاً!!
من عجائب هذا الوزير العجيب قوله إن النظام البائد رفض السماح بالتصديق على تشييد كنائس جديدة حيث تم التصديق فقط بعدد 4كنائس من جملة 344تصديقاً تتنظر الان التصديق في عهد ثورته المجيدة..
ومن عجائب هذا الوزير تفعيله لمجلس الكنائس بالسودان وتحجيمه لدور المجلس الأعلى للتصوف بالسودان.. بل ذهب مفرح لأبعد من هذا حيث أكمل لائحة جديدة تحدد مساحات المساجد والخلاوي حيث سيتم إغلاق أي خلوة أو مسيد أو مسجد لايستوفي المساحات المطلوبة وتبدأ من ألف متر فمافوق!!
ليس هذا وحسب.. السيد مفرح شرع فعلياً في مصادرة عدد من المجمعات الإسلامية والمساجد الكبرى بالعاصمة وتسليمها لجهات يختارها هو.. من لجان المقاومة التي يفاخر.. وبها يباهي.. ولم لايفعل ذلك فلجان المقاومة هذه هي من اختارته ليشغل هذا المنصب الحساس..
عجائب نصرالدين لا تنتهي طالعوا المعالم العامة للائحته الجديدة لتنظيم دور العبادة بالسودان..
سترون عجباً من وزير ترضى عنه كل رموز العمل الكنسي في العالم عامة.. وفي أمريكا خاصة..





