نعم كل دور إذا ما تم ينقلب،
نعم دوام الحال من المحال ، نعم الحكم دورة حياة إنسانية تبدأ وتنتهي لا يبقيه عدل ولا يذهب به ظلم فقط تقديرات مالك الملك يؤتيه لمن يشاء وينزعه من من يشاء وبيده الخير وهو على شئ قدير…
بالأمس القريب قحت تتسيد المشهد ظلماً وعدواناً… بيدها الفتيل تدخل فيه السودانيون دون اعتبار لعامل السن أو عامل العلم أو عامل الاجتماع أو أو أو… فكانت تتسوار المنازل بلطجه بس…وتتصيد الأخطاء فهلوه واستهبال… وتتنمر على الضعفاء بكل اسدراء…وتختلي بالنساء بدعوى الحريه والذي يدافع عن القيم كوز مندس… وهي لا تألوا زلةً أو اهانةً بالناس الا بلغتها وهي تزهوا وتفرح وتمرح وتصول وتجول بأن فلان كوز ودخل في فتيل… فكانت الاتكاءة على شماعة الكيزان متكأ يغي لعنات الزمن… فجبلت قحت على تلك الشماعة شماعة الكيزان ، حتى صارت كلوح الفقية الذي لا يستطيع الوقوف لوحده فإما أن تجده مُسند على فخذ الفقيه يكتب عليه أو على جزع الشجرة…
قحت التي لا تتورع في إطلاق عبارات السقوط الاخلاقي والانحطاط القيمي والانهزام الداخلي الا زكرتها وبالغت فيها : فلان في فتيل، الحل في البل، وكل كوز ندوسه دوس.
الا ان ومن خلال فتيل إبراهيم الشيخ اول أمس في الساحه الخضراء ودفاع حميتي عنه بالدموع والرجاء هو رفض عملي ميداني… تأكد لنا تماماً بما لا يدع مجالاً للشك ان قحت أضحت نظام بائد النسخه ٢… اما كوبر فهم بالغوه لا محال فمن لم يبلغة بالدولار،بلغه بتهمة بالخيانه العظمى أو التخابر ضد الوطن أو تهمة إهدار الموارد أو سوء استغلال السلطة أو غيرها
ولكم التحية أحلاها وأغلاها





