في ثلاث دقائق او يزيد خاطب الدكتور المفكر الباحث الداعية الخبير الاستراتيجي الناجي عطا مصطفى في مدينة مروي جموع من المواطنين بخطاب استهلاكي استعطافي.
سائلا نفسه ماهو أساس مشكلة السودان والسودانيين؟
مجيباً عليها في نقاط ابتدأها من عهد الطاغية البشير ذاكرا انه سبب وأساس تكوين مليشيا الجنجويد ثم اعقبه بسقوط البشير ينفي انه السبب في أزمة السودان.
واصل سرده بأن الفترة الانتقالية التي اعقبت سقوط البشير وهي فترة حكومة د. عبدالله حمدوك والحرية والتغيير و فولكر هم من كانوا سبب أزمة السودان وهم من ضخموا الدعم السريع وهم من أوردوا السودان مورد الهلاك فرد على نفسه بانهم أسقطوهم والى مزبلة التاريخ (سبحان الله ).
ومازل السودان يعود للوراء اذن مشكلة السودان هو البرهان والمجلس العسكري هم من ضخموا الدعم السريع وجعلوا حميدتي يطغى و يتجبر. ولم يقوموا بالانتقال ولا الانتخابات.
فاستدرك قائلا حتى وان قامت الدولة الديمقراطية وانتخابات الآن سوف يكون هنالك غش و تزوير وسوف ننتقل بنفس مشاكلنا التي نعيشها اذن مازلت المشكلة.
فاستخلص الخبير السياسي ( واخترع الذرة )إلى ان مشكلة السودان تكمن في أننا لا نقيم دولة القانون. فنحن في بلد إذا سرق فيها الضعيف حاسبوه و إذا سرق فيها القوي تركوه وبعد ( اختراع الذرة طبعا ) قال لنجد القوي يتجول هنا و هناك فرحا ثم نجده وزيرا وفي القصر الصر الجمهوري ويوقع اتفاقيات. ( قاصد منو يا ربي؟ )
ثم اعقب ( اختراع الذرة ) أن المشكلة الثانية لأزمات السوان تكمن في الغش مستدلاً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : ( من غشنا فليس منا ).
خلاصة الموضوع:
ان السودانين بمختلف اطايفهم يجب ان يوقعوا على عقد اجتماعي ويتعاهدون عليه لإقامة دولة القانون و المسؤلية المجتمعية.
نقول له ونرد عليه: يا أيها الخبير السياسي كل ما ذكرت صحيح لكنك لم تكن منصفا في أين تكمن مشكلة و جل أزمات السودان في فترة الإنقاذ وفي حكم الإسلاميين هم من أوردوا البلاد مورد الهلاك، هم من أجّجوا الفتن، هم من ادخلوا الغش والتزوير في الانتخابات، هم من فرّخوا المليشيات و على رأسها التي يقاتلونها الآن والتي تقاتل إلى جانب القوات الشعب المسلحة الآن.
هذه اس مشكلات السودان و ازماته ( ولكنك لا تستطيع الجهر بها ).
كان الله في عون شعب السودان المغلوب على أمره.





