غرب كردفان – رؤى نيوز
أصدر المدير التنفيذي لمحلية بابنوسة ورئيس اللجنة الأمنية بالمحلية، سليمان عمر بلّل الحوار، بيانًا رسميًا نفى فيه صحة ما تم تداوله عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول حدوث نزوح كامل لسكان مدينة بابنوسة، البالغ عددهم نحو 177 ألف نسمة.
وأوضح المدير التنفيذي أن ما نشرته مواقع من بينها ما يُعرف بـ“غرفة طوارئ غرب كردفان” يمثل معلومات مضللة لا تمت للواقع بصلة، مؤكدًا أن المدينة خالية من السكان المدنيين منذ 22 يناير 2024، حيث تم إخلاؤها لأسباب أمنية، وأن الموجودين داخل المدينة حاليًا هم قوات الفرقة (22) التابعة للقوات المسلحة فقط.
وأضاف أن أي حديث عن نزوح جديد أو أزمة إنسانية في بابنوسة “ادعاء باطل”، يهدف – بحسب البيان – إلى تضليل الرأي العام وخدمة أجندات سياسية وإعلامية مرتبطة بما يسمى “جيش المؤتمر الوطني”.
وشددت المحلية على أن أي عمليات عسكرية قد تحدث داخل نطاق بابنوسة ستستهدف مواقع عسكرية بحتة، نظرًا لعدم وجود سكان مدنيين، محمّلة قيادة الجيش داخل الفرقة (22) مسؤولية أي اشتباكات أو استهداف يقع في المنطقة.
ودعت السلطات المحلية جميع وسائل الإعلام والناشطين إلى تحري الدقة والمصداقية عند تداول المعلومات المتعلقة بمحلية بابنوسة أو ولاية غرب كردفان، وعدم الانسياق وراء الشائعات التي تهدف إلى إرباك المشهد العام.
التاريخ: 9 نوفمبر
بابنوسة – غرب كردفان





