مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي
No Result
View All Result
مركز رؤى الإعلامي RMC
No Result
View All Result

“السودان بين قبضة المصالح والدم: هل ستنجح الهدنة أم تتحول إلى لعبة القوى الكبرى؟”

2 نوفمبر، 2025
0
البرهان والسيسي

البرهان والسيسي

تقرير صحيفة التنوير

الموافقة المبدئية والرهانات الكبرى

في أحدث التطورات السودانية، أفادت مصادر مطلعة أن عبد الفتاح البرهان، القائد العام للجيش السوداني، ومحمد حمدان دقلو “حميدتي”، قائد قوات الدعم السريع، أبديا موافقة مبدئية على هدنة إنسانية تمتد لثلاثة أشهر تحت رقابة دولية. جاء هذا التطور بعد شهور من المفاوضات غير المباشرة في العاصمة الأمريكية واشنطن، برعاية الولايات المتحدة وبدعم دولي من الرباعية التي تضم مصر والسعودية والإمارات، في محاولة لإيقاف نزيف الدم وفتح الممرات الإنسانية.

الموافقة المبدئية، رغم أهميتها، تحمل رهانات كبيرة؛ فالتفاصيل الفنية للهدنة قد تم الاتفاق عليها، لكن التوقيع النهائي لا يزال مرهونًا بالإرادة السياسية للطرفين، خصوصًا مع استمرار المراوغة التقليدية للبرهان، الذي يعرف كيف يحول أي اتفاق إلى أداة لتعزيز نفوذ الجيش ومصالحه الشخصية.

التحديات السياسية والمراوغة السودانية

البرهان، الذي لطالما عُرف بالتباطؤ والمراوغة في الملفات الجوهرية، يستثمر الأزمة ليبقي ورقة الضغط في يده. هذه المراوغات لا تقتصر على التفاوض مع قوات الدعم السريع فحسب، بل تشمل أيضًا التحايل على الوساطة الدولية ومحاولة كسب الوقت لإعادة ترتيب مواقفه. وتبرز هنا مسألة الإرادة السياسية كعنصر حاسم، إذ لا يمكن لأي هدنة أن تتحول إلى حقيقة دون التزام واضح وشفاف من الطرف السوداني.

المصالح الإقليمية والتناقض المصري

تُعد مصر من أكثر الدول تأثيرًا في الأزمة السودانية؛ فهي تدعم الرباعية علنًا، لكنها عمليًا تسعى إلى تعزيز نفوذها داخل الجيش السوداني عبر الدعم الجوي، وزيارة رئيس هيئة الأركان المصري إلى بورتسودان، والتلميح لاحتمال تدخل بري. هذه السياسات تعكس تضاربًا واضحًا: على المستوى الإعلامي، تظهر القاهرة كطرف داعم للسلام، لكن على أرض الواقع، تحرص على حماية مصالحها الاستراتيجية في البحر الأحمر والممرات الحيوية. هذا التناقض الإقليمي يعقد أي محاولات للوصول إلى اتفاق مستدام ويضع الهدنة في دائرة الخطر منذ بدايتها.

الجماعات الإسلامية والتحشيد الداخلي

لا يمكن إغفال دور الجماعات الإسلامية المتطرفة، التي ساهمت في اختطاف القرار داخل الجيش السوداني، وتحاول استغلال أي هدنة لتعزيز نفوذها السياسي. هذه الجماعات تعمل على تحويل النزاع إلى حرب أهلية طويلة الأمد تمكنها من السيطرة على المؤسسات وفرض أجندتها الخاصة، بعيدًا عن مصالح الشعب السوداني. التحشيد الداخلي المستمر وزج المجتمعات في مواجهة بعضها يزيد من هشاشة أي اتفاق ويحول الهدنة إلى مجرد أداة لإعادة ترتيب النفوذ بين الأطراف المختلفة، بدلاً من تحقيق السلام الفعلي.

الضغوط الدولية ومسؤولية الرباعية

الولايات المتحدة والدول المشاركة في الرباعية تضغط بلا هوادة على الطرفين لإنهاء الأعمال العدائية، مؤكدة أن الوضع الإنساني في السودان لم يعد يحتمل أي تأخير. تصريحات مسعد بولس، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية، كرّست هذا الإطار، مشيرًا إلى أن المفاوضات بلغت مراحل متقدمة، لكن توقيع الهدنة ما يزال رهينًا بالإرادة السياسية. الضغط الدولي، على الرغم من أهميته، يواجه تحديات كبيرة، منها التباينات الداخلية بين الجيش وقوات الدعم السريع، وتحكم جماعات الإسلاميين في القرار العسكري، وتداخل مصالح القوى الإقليمية، خصوصًا مصر، مما يجعل أي اتفاق هشًا ومعرضًا للانكسار.

آليات الرقابة والتنفيذ بين الشكوك والحقائق

حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق، يبقى تنفيذ الهدنة مرهونًا بآليات الرقابة الدولية وضمانات الفصل بين العمليات العسكرية والمراقبة. الخلافات المستمرة حول هذه الآليات تعكس المخاطر الحقيقية للاتفاق، خصوصًا مع استمرار التحشيد الداخلي وتعدد الفصائل المسلحة التي لا تلتزم بشكل واضح بالهدنة. أي خلل في الرقابة أو ضعف في الضمانات سيجعل الهدنة عرضة للانكسار ويحولها إلى مجرد فترة توقف مؤقتة دون أي تأثير حقيقي على مسار النزاع.

السيناريوهات المستقبلية ومصير العملية السياسية

السيناريو الأقرب هو أن الهدنة، إذا تم توقيعها، ستكون اختبارًا حقيقيًا للإرادة السياسية لدى البرهان وحميدتي، ولمصداقية الوسطاء الدوليين. التحدي الأكبر يكمن في تجاوز المصالح الضيقة، وضمان التزام كل الأطراف بالحد الأدنى من القواعد التي تحفظ حياة المدنيين وتفتح الطريق أمام عملية سياسية شاملة. الشعب السوداني يترقب نهاية الحرب واستعادة الدولة من سيطرة المصالح العسكرية والدينية والإقليمية، ويرى في الهدنة فرصة لإعادة ترتيب المشهد السياسي، إذا تم استغلالها بجدية.

أمل الشعب السوداني ومستقبل الاستقرار

الشعب السوداني يعلق آمالًا كبيرة على أي اتفاق لإنهاء الحرب، لكنه يعي أيضًا أن المصالح الخارجية والتحشيد الداخلي وجماعات الإسلاميين قد يحولون أي هدنة إلى مجرد استراحة مأساوية. الحل الحقيقي يكمن في قدرة الأطراف على التحلي بالشفافية، التخلي عن أساليب القوة، وتحويل الهدنة إلى بداية فعلية لمسار سياسي يضع حدًا للهيمنة العسكرية والدينية، ويعيد السودان إلى مسار الاستقرار والتنمية. فالسؤال الأهم يبقى: هل ستنجح الهدنة في كسر دائرة العنف والمصالح الضيقة، أم أنها ستظل فخًا جديدًا يعمق مأساة الشعب السوداني؟

شارك هذا الموضوع:

  • فيس بوك
  • X

معجب بهذه:

إعجاب تحميل...
Tags: اخبار الجيشاخبار الدعم السريعاخبار السوداناخبار السودان العاجلةاخبار حرب السودان
Share287Tweet180SendShare
جمال-الصديق

جمال الصديق الامام يكتب: مات (مقبلا) !! متى (تدبر) الحرب !!

4 ديسمبر، 2025
رئيس الإدارة المدنية بولاية غرب دافور التجاني الطاهر كرشوم

“حكومة غرب دارفور” تطلع على تقرير لجنة تقصي الحقائق بشأن عملية احتيال واسعة

4 ديسمبر، 2025
الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

الجيش يتهم بالإهمال الطبي وتأخير مرتبات جنود القوة المشتركة في الخرطوم

4 ديسمبر، 2025
الناجي مصطفى (كوكتيل)

رسالة في بريد الكوكتيل

4 ديسمبر، 2025
البرهان والبشير

فرانس 24: هل يعرقل تحالف البرهان مع الإسلاميين فرص إنهاء الحرب في السودان؟

4 ديسمبر، 2025

© 2025 rmc-sudan.net

No Result
View All Result
  • الأخبار
  • التقارير
  • الرياضة
  • المنوعات
  • أخبار العالم
  • الانباء الصحية
  • الرأي

© 2025 rmc-sudan.net

error: Content is protected !!
%d